زعيم الحوثيين: كل المؤامرات الإمريكية في العالم ممولة من أغبياء الخليج

ديبريفر
2020-09-21 | منذ 3 سنة

عبدالملك الحوثي

صنعاء (ديبريفر) - قال زعيم جماعة الحوثيين (أنصار الله) أن ماحدث في الحادي والعشرين من سبتمبر 2014 كان نتيجة طبيعية للأوضاع المتردية التي عاشتها اليمن خلال العقود الماضية.

وهاجم عبدالملك الحوثي في كلمة طويلة له استمرت زهاء الساعتين،بمناسبة مرور 6 أعوام من سيطرة جماعته على العاصمة صنعاء،الأحزاب السياسية اليمنية وفي مقدمتها حزب الإصلاح.

وأوضح أن هذه الأحزاب ظلت مرتهنة للخارج وتتحرك حسب توجيهات السفير الأمريكي، من منطلق حساباتها الحزبية والفئوية الضيقة، بعيدا عن إرتباطها بالشعب اليمني الذي كان ينظر إليه في السابق بنظرة سلبية.

وأوضح زعيم الحوثيين أن الهدف الحقيقي من الحرب التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والإمارات ومن خلفهما إمريكا وإسرائيل على اليمن هو احتلال البلد والسيطرة عليه والتحكم بثرواته وقراراته.

مؤكدا أن امريكا تدرك جيدا بأن الشعب اليمني لن يكون لقمة سائغة، وأن كلفة المواجهة معه ستكون باهضة، ولا تريد أن تتحملها لوحدها، ولذلك تقوم بالتواري خلف أذيالها في المنطقة من أجل أن تكون مؤامراته ممولة من قبل الاغبياء الخليجيين.

وأضاف، إذا كانت السعودية البقرة الحلوب كما سماها ترامب نفسه، فالامارات هي الماعز الحلوب.

واعتبر زعيم جماعة الحوثيين، التطبيع بكل اشكاله ومسمياته، خيانة للإنتماء الاسلامي وخروج عن صف الامة، كما أنه يمثل خسارة فادحة على كل المستويات لمصلحة العدو الاسرائيلي (وفق قوله).

ولفت إلى أن امريكا واسرائيل ليستا مصدر "سلام" وإنما مصدر شر وعدوان وقتل ومؤامرات،دمرت الامة الاسلامية وألحقت بها وبالبشرية عموما أضراراً كبيرة.

وقال، هناك بؤس واسع يزداد إنتشارا يوما بعد يوم في العالم بسبب السياسات والنهج الامريكي الذي يسعى للهيمنة على الدول من أجل إمتصاص خيراتها وإستغلال ثرواتها ومقدراتها.

وتطرق عبدالملك الحوثي في كلمته إلى مسألة السلام..
وقال،"نريد سلاما حقيقيا..  سلام من الهيمنة والسيطرة الامريكية ، سلام يكفل الحرية والكرامة والاستقلال ،أما سلام الخضوع وتسليم الارض والثروة والقرار لامريكا فلانريده".
مبيناً أن الشعب اليمني سيصنع السلام بالثبات والصمود والقوة والمواجهة.

وذكر زعيم الحوثيين أن جماعته ستظل ثابتة على مبدأ الاخوة الاسلامية والتصدي لكل مساعي التفريق وحرف البوصلة نحو الخلافات الطائفية والمناطقية والمذهبية.

كما جدد التاكيد على الاستمرار فيما اسماه) المشروع الثوري التحرري) ومواصلة التصدي للعدوان الساعي لاحتلال البلد والسيطرة على مقدراته (حد زعمه).

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet