الرياض (ديبريفر) - اتهمت حكومة تصريف الأعمال اليمنية، يوم الخميس، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، بعرقلة آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وعدم تمكين مدير الأمن الجديد للعاصمة المؤقتة عدن من تأدية مهامه.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اليمنية، محمد الحضرمي، بالعاصمة السعودية الرياض، بالقائم بأعمال السفارة البريطانية لدى اليمن، سايمون سمارت.
وأكد الوزير اليمني تنفيذ الحكومة الشرعية التزاماتها بموجب الآلية التنفيذية لاتفاق الرياض بما في ذلك تعيين محافظ للعاصمة المؤقتة عدن ومديراً للأمن.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بُعيد إعلان السعودية آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض في 29 يوليو الماضي، عين أحمد محمد لملس محافظاً للعاصمة المؤقتة عدن، كما عين العميد أحمد محمد الحامدي مديراً لأمن عدن.
وفي 27 أغسطس الماضي، تسلم محافظ عدن الجديد أحمد لملس رسمياً مهامه على رأس الهرم التنفيذي للسلطة المحلية بالعاصمة المؤقتة التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي، بعد شهر كامل من تعيينه في المنصب ضمن مجموعة من القرارات كجزء من آلية تسريع اتفاق الرياض، في حين لم يبدأ مدير أمن عدن الجديد عمله حتى الآن.
وشدد الحضرمي على ضرورة احترام وتنفيذ المجلس الانتقالي لالتزاماته والكف عن عرقلة تنفيذ آلية اتفاق الرياض، وتحديداً فيما يتعلق بخروج الوحدات العسكرية من عدن وتمكين مدير الأمن الجديد من أداء مهامه، فضلاً عن سرعة تطبيع الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى.
وعرج الوزير اليمني إلى ملف خزان النفط العائم "صافر" متهماً الحوثيين بالمماطلة في هذا الملف الحساس وغير مكترثة لتداعياته الخطيرة التي" سيتسبب بها إهمال الخزان واستمرار منع الفرق الفني الأممي من الوصول إليه".
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً تتعامل بإيجابية مع مقترحات مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، ودعا إلى الضغط على الحوثيين للاستجابة لدعوات إحلال السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.