طهران (ديبريفر) - ردت ايران على الاتهامات التي وجهها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام اجتماع الأمم المتحدة حول إيران وأنها استغلت تعامل المملكة الإيجابي لتوسيع نفوذها في المنطقة.
وقال مجيد تخت روانجي، ممثل إيران في الأمم المتحدة، بأن السعودية تسعى يائسة لصرف الأنظار عنها باتهام الاخرين، متناسبة ماضيها الحالك والطويل في الدعم الواسع للإرهاب.
وأتهم روانجي السعودية بالقيام بإجراءات تزعزع الاستقرار في المنطقة، مشيرا الى عدوانها المستمر على اليمن منذ 6 أعوام.
وتابع: "السعودية مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة، وكانت الشريك الرئيس عبى مدى ثمانية أعوام لدكتاتور العراق صدام حسين في حربه العدوانية ضد إيران".
ونوه روانجي إلى إن الايديولوجية الوهابية السعودية هي الملهم الاساس للجماعات الارهابية مثل داعش والقاعدة، وان أموال النفط السعودي الممول الرئيس لهذه الجماعات.
وكان العاهل السعودي قد اتهم ايران خلال كلمة له أمام أعمال الدورة الـ 75 لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عبر الاتصال المرئي، بدعم جماعة الحوثي التي تستهدف بلاده مرارا بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وأشار الملك سلمان الى أن تلك الاستهدافات حملت البصمة الإيرانية الواضحة تمثل انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن الدولي وبالأخص القرارين 2216 و2231.
وأضاف،"إن تدخلات النظام الإيراني في اليمن من خلال انقلاب جماعة الحوثي التابعة له على السلطة الشرعية تسبب بأزمة سياسية واقتصادية وإنسانية،مازال الشعب اليمني يعاني منها، كما أنها تشكل مصدراً لتهديد أمن المنطقة والممرات المائية الحيوية للإقتصاد العالمي".
وجدد العاهل السعودي تأكيده على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الوطني، ولن تتخلى عن الشعب اليمني حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله من الهيمنة الإيرانية.