باريس (ديبريفر) - قالت منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 8 آلاف شخص أضطروا للنزوح من منازلهم خلال هذا الشهر فقط، بسبب التصعيد العسكري الأخير في مدينة مأرب، فيما لايزال هذا الرقم مرشحا للزيادة إن لم تتوقف المواجهات.
وذكرت أوليفيا هيدون المتحدثة باسم المنظمة، إن إحتدام القتال في الآونة الأخيرة أدى لنزوح 8000 شخص منذ بداية شهر سبتمبر الجاري وحتى الآن، بإتجاه مناطق أقل خطراً في المدينة، وأن 80 بالمئة من النازحين الجدد إلى مأرب لم يجدوا مكاناً للذهاب إليه، ما اضطرهم للاستقرار في مخيمات مزدحمة للغاية.
وأشارت المسؤولة الدولية إلى أن مأرب مزدحمة بالنازحين بالفعل، بينما القتال المستمر سيؤدي لزيادة موجات النزوح تلك، وستضطر العائلات في المخيمات المكتظة إلى مشاركة أماكن ضيقة.
وتصاعدت خلال الشهور الأربعة الماضية بمحافظة مأرب وتيرة المواجهات العسكرية العنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) الذين كثفوا من هجماتهم الصاروخية وقصف المدفعي في محاولة منهم للسيطرة على أخر معاقل الشرعية القوية في الشمال الشرقي من البلاد.