منظمة حقوقية تنتقد التحركات العسكرية للسعودية والإمارات في اليمن

ديبريفر
2020-10-01 | منذ 3 سنة

 تقول منظمة "سام" إن تحركات السعودية والإمارات العسكرية في اليمن تنتهك سيادته بشكل صارخ

جنيف (ديبريفر) – انتقدت منظمة حقوقية، الأربعاء، التحركات العسكرية للسعودية والإمارات في اليمن، واصفة إياها بـ"انتهاك سيادة" يتعارض مع أهداف التدخل العسكري للتحالف المتمثلة بمساعدة الحكومة المعترف بها دولياً ضد جماعة الحوثيين التي سيطرت على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
وقالت منظمة "سام" للحقوق والحريات، غير الحكومية والتي تتخذ من جنيف مقراً لها، في تقرير لها إن "نهج التحالف يقوم على تقاسم النفوذ والمصالح وإنشاء مليشيات مسلحة ومدها بالسلاح والإشراف عليها بصورة مباشرة من قبل دولة الإمارات إدارياً ومالياً وعسكرياً".
وأكدت المنظمة أن دعم الإمارات للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي عدن وجزيرة سقطرى جنوبي وشرقي اليمن، وطرد مسؤولي الحكومة الشرعية منهما، وتشكيل وحدات عسكرية خارج إشراف الحكومة، ممارسات تنتهك السيادة اليمنية.
وأضافت:" التحكم في المنافذ اليمنية كالمطارات والموانئ وإدخال عناصر أجنبية، كل ذلك يعد انتهاكاً للسيادة اليمنية".
ودمرت السعودية والإمارات البنية التحتية لليمن بصورة بالغة، كما دمرت ما يقارب من 133 مستشفى و80 جسراً، وأكثر من 4آلاف محطة ومضخة مياه، وكانتا سبباً في تهجير سكان من مناطقهم، لافتة إلى أن كل ذلك "انتهاكات جسمية للقانون الدولي، وفقاً لتقرير المنظمة.
وتزايدت في العامين الأخيرين المطالبات الرافضة للتواجد السعودي الإماراتي في عدد من المحافظات الواقعة جنوبي وشرقي اليمن.
ووجه مسؤولون في الحكومة اليمنية، انتقادات حادة للسعودية والإمارات وما تقومان به من أفعال تتعمد إهانة الحكومة الشرعية وتنتهك سيادة اليمن بشكل صارخ.
وقبل اسبوع، دعا نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري، السعودية والإمارات إلى تسليم مؤسسات الدولة ومغادرة اليمن.
واتهمت "سام"، السعودية والإمارات بـ"حرمان الموازنة اليمنية من مليارات الدولارات، بسبب استيلائهما على الموانئ جنوبي اليمن على البحر العربي وخليج عدن، وميناء المخا على البحر الأحمر، وتعطيل المطارات".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet