صنعاء (ديبريفر) - يستقبل مطار صنعاء ،الاثنين، ثاني رحلة جوية تابعة للأمم المتحدة منذ إغلاقه في التاسع من سبتمبر الماضي بصورةإضطرارية نتيجة نفاد كميات الوقود المخزنة فيه، بحسب بيان سابق للحوثيين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية على حسابه في تويتر إن "رحلة جوية ثانية في طريقها إلى صنعاء تحمل المزيد منالمرضى الذين كانوا يتلقون رعاية طبية في الأردن لأمراض وحالات لا يمكن علاجها في اليمن".
وأشار المكتب، إلى إن الجسر الجوي الطبي يعد جزءًا من العملية الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن.
يوم الأحد، أكدت منظمة الصحة العالمية في تغريدة على موقعها الرسمي؛ وصول طائرة تابعة للأمم المتحدة تقل مدنيين يمنيين ومرافقيهم إلىمطار صنعاء الدولي،بعد تلقيهم العلاج في الخارج.
وأضافت المنظمة "بفضل عمليات الجسر الجوي الطبي للأمم المتحدة، تلقى المرضى العلاج في الأردن لحالات مزمنة مختلفة يعانون منها ولايتوفر علاجها داخل اليمن، واليوم تم إعادتهم لبلدهم.
وتسبب إغلاق مطار صنعاء في إعاقة وصول عشرات الأطنان من الأدوية والمعدات الطبية التي تقدمها منظمة الصحة العالمية كمساعداتلليمن لمواجهة فيروس كورونا وباقي الأوبئة المنتشرة في البلد.
وكانت جماعة الحوثيين (أنصار الله) أعلنت في 9 سبتمبر، عن إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الإنسانية الأممية؛ بسبب منع التحالفالعربي إعطاء التصاريح الخاصة لسفن المشتقات النفطية للدخول الى ميناء الحديدة.
وتعاني العاصمة صنعاء وباقي المحافظات اليمنية الخاضعة لسلطة الحوثيين أزمة خانقة في المشتقات النفطية منذ عدة شهور.
وخلال السنوات الأخيرة أقفل مطار صنعاء أبوابه في وجه الرحلات المدنية ليقتصر نشاطه فقط على إستقبال الطائرات الخاصة بالأممالمتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية.