مسقط (ديبريفر) - التقى الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) ورئيس وفد الجماعة المفاوض، محمد عبدالسلام، الجمعة، افتراضياً، بسفراء الاتحاد الأوروبي، ومملكة هولندا وجمهورية الصين الشعبية لدى اليمن.
وقال عبدالسلام على حسابه في "تويتر":" خلال لقاءين منفصلين مع سفيري الاتحاد الأوروبي، ومملكة هولندا، لدى اليمن، ناقشنا الوضع الإنساني والحصار الظالم على الشعب اليمني، وقدمنا ملاحظاتنا على الإعلان المشترك المقدم من الأمم المتحدة، والوضع بخصوص سفينة صافر، ومسار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى".
وأشار عبدالسلام إلى أنه ناقش صباح الجمعة مع السفير الصيني لدى اليمن الوضع الانساني والسياسي، وما يعانيه اليمن جراء غطرسة العدوان، والحصار الظالم على اليمن والسلوك الأمريكي الذي بات يهدد السلم والاستقرار العالميين".
وشرح عبدالسلام للسفراء "موجزاً عن العراقيل في الإعلان المشترك والتحديات الاقتصادية والإنسانية التي تفرضها دول العدوان، على اليمن والصمود الشعبي في مواجهة التحدي الاقتصادي والإنساني والبدائل الزراعية والتنموية والتضامن الاجتماعي ودعم الاكتفاء الذاتي.
وأكد عبدالسلام إن "دول التحالف كما فشلت عسكرياً سقطت أخلاقياً إلى أبعد الحدود في حصارها على الشعب اليمني".
وتابع" فبعد أن فشلت عسكرياً سعت إلى تجويع الشعب اليمني وفرض المزيد من العراقيل الاقتصادية عليه بعقاب جماعي نال كل اليمنيين بلا استثناء في تصرف ينبئ عن الحقد والغطرسة.
رئيس وفد الحوثيين المفاوض، تطرق إلى الملف اليمني في مجلس حقوق الإنسان، وقال إنه "لا جرائم في زمننا المعاصر أفظع وأقسى من تلك الجرائم التي يرتكبها التحالف العربي بحق الشعب اليمني"، مذكراً بجريمة قصف "الصالة الكبرى" قبل أربع سنوات.
وتسيطر جماعة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء وأغلب المحافظات الشمالية، منذ 21 سبتمبر 2014.
وتشهد اليمن حرباً ضارية منذ نحو 6 سنوات، بين قوات الحكومة المعترف بها دوليا المدعومة من تحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وبين جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، وقد خلفت الحرب اسوأ أزمة إنسانية في العالم.