مجلس التعاون الخليجي يدين استمرار الهجمات الحوثية على السعودية

ديبريفر
2020-10-11 | منذ 3 سنة

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف

الرياض (ديبريفر) - دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، السبت، استمرار مهاجمة جماعة أنصار الله (الحوثيين) في مهاجمة السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" عن الحجرف، إن" الطائرة بدون طيار الحوثية، التي أطلقتها الجماعة صباح السبت على المنطقة الجنوبية لمملكة، حاولت وبطريقة متعمدة استهداف الأعيان المدنية والمدنيين".
وكانت قوات التحالف العربي أعلنت صباح السبت، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها جماعة الحوثيين بطريقة ممنهجة لاستهداف الأعيان المدنية بالمنطقة الجنوبية.
وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه الذي يعلن التحالف عن إحباطه خلال أقل من أسبوع، في حين لم تصدر جماعة الحوثيين أي تعليقات على هذه الهجمات.
واعتبر الحجرف "اعتداءات الحوثيين المتكررة على السعودية" بأنها تؤكد نوايا الجماعة ومن يقف وراءها لتغليب خيارات الحرب وعدم استعدادها وجديتها في إنهاء الأزمة اليمنية ومعاناة الشعب اليمني من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث.
وأكد الحجرف أن الهجمات الحوثية "لا تستهدف أمن المملكة فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها"، مشيراً إلى أنها "تمثل انتهاكاً صارخا للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية"، وداعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الحوثيين.
وتقول جماعة الحوثيين إنها تهاجم السعودية رداً على قصف طائراتها للمناطق الآهلة بالسكان في عديد محافظات يمنية، وارتكابها جرائم حرب بحق الشعب اليمني.
وتقود السعودية تحالفاً عربياً عسكرياً في اليمن دعماً للحكومة المعترف بها دولياً منذ 26 مارس 2015، ضد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران.
وتُتهم أطراف الحرب في اليمن (التحالف العربي، والحوثيين، والقوات الحكومية) بارتكاب جرائم ضد المدنيين اليمنيين، وإلحاق الضرر بهم.
ووفقاً لتقرير فريق الخبراء الأمميين الخاص باليمن، الذي صدر في سبتمبر الماضي، نفذ كل من التحالف والحوثيين بتنفيذ هجمات عشوائية ألحقت الضرر بالمدنيين والأعيان المدنية.
وخلص تقرير الخبراء الأمميين إلى أن "جميع أطراف النزاع مستمرة في ارتكاب مجموعة من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني" .
ومنتصف سبتمبر الماضي، أفاد تقرير للمركز اليمني لحقوق الإنسان، أن 91% من إجمالي الضحايا الأطفال سقطوا نتيجة الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات التحالف.
وأفاد التقرير أن عدد الضحايا الذين قضوا نتيجة تلك الهجمات وصل 3468 طفلا، فيما بلغ عدد الجرحى 3804 طفل.
وسبق وأن أدرج التحالف بقيادة السعودية رسمياً على قائمة أممية سوداء بتهمة قتل أطفال اليمن، لكن الأمم المتحدة وبقرار من أمينها العام أنطونيو غوتيريش تم استبعاده من القائمة منتصف يونيو الماضي، دون مبررات مقبولة.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet