باريس (ديبريفر) - أكدت مصادر رسمية في الحكومة الشرعية اليمنية إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم "يونسكو" تعتزم إرسال بعثة خاصة الى أرخبيل سقطرى لموافاتها بتقارير حول وضع المحمية الطبيعية، المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث الطبيعي العالمي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل مخاوف متزايدة من تعرض جزيرة سقطرى المتفردة بتنوع بيئي نادر، لمخاطر عديدة، في أعقاب سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عليها وتحويلها إلى قواعد عسكرية قد تكون سببا في إستبعادها من قائمة التراث الطبيعي العالمي.
وقال سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو محمد جميح إنه التقى السبت، في باريس، بالسيدة ميشتيلد روسلر، مديرة مركز التراث العالمي، وناقش معها إرسال بعثة دولية لتفقد أوضاع جزيرة سقطرى.
وأضاف أن المنظمة لا زالت تبحث عن وسائل لنقل بعثتها إلى الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل عدن، وتتمتع بتنوع حيوي وموقع سياحي واستراتيجي يشرف على البحر الأحمر وخليج عدن وخطوط تدفق النفط الخليجي والملاحة الدولية.
ومنذ سيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على الأرخبيل في يونيو الماضي، عبرت الحكومة اليمنية مراراً عن مخاوفها من استهداف التنوع في الجزيرة وعسكرتها، فيما تحدثت تقارير إعلامية عن سعي الإمارات لبناء قاعدة عسكرية فيها ما يهدد بإخراجها من مواقع التراث العالمي.
