أسمرة (ديبريفر) - سقط صاروخين مساء السبت، على مطار العاصمة الإريترية، أسمرة، أطلقت من إثيوبيا، بحسب دبلوماسيين إقليميين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة دبلوماسيين، إن ما لا يقل عن صاروخين أصابا مطار أسمرة، تم إطلاقها من إثيوبيا.
وتعد هذه الخطوة تصعيداً كبيراً للصراع الذي بدأ قبل 11 يوماً بين القوات الاتحادية الإثيوبية والقوات المحلية في منطقة تيجراي الشمالية.
وأشارت "رويترز" إلى أنه ومع تعطل معظم الاتصالات في تيجراي، وإريتريا لم يتم التأكد من الضربات بشكل مستقل، كما لم يتسن الوصول على الفوز إلى مسؤولين من الجانبين.
وفي وقت سابق السبت، عبر إثيوبيون فارون من الحرب في منطقة تيجراي شمال البلاد، نهرباً حدودياً إلى السودان المجاور، بعضهم في قواربه وآخرين عن طريق السباحة.
وسرد الفارون، في بلدة حمداييت الحدودية السودانية، لـ"رويترز" روايات عن الصراع المتصاعد في ولاية تيجراي حيث تقاتل القوات الحكومية مقاتلين موالين لزعماء محليين متمردين.
ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، كان قادة إقليم تيجراي، هددوا بمهاجمة إريتريا، وذلك عقب توجيه الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي اتهامات لإريتريا بالمشاركة مع الجيش الإثيوبي في العملية العسكرية الجارية في الإقليم.
ونفى المدير العام لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، اللواء محمد تيسيما، ادعاءات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بأن الجيش الإريتري يشارك في العملية العسكرية الجارية.
وقبل نحو 11 يوماً، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، بتوجيه ضربات جوية وإرسال القوات إلى تيجراي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية، ومعه بدأت سلسلة جديدة من الصراع في المنطقة التي يقول سكانها إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم.