الدوحة (ديبريفر) - يبدو أن زيارة كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، إلى منطقة الخليج العربي مؤخراً، ستحدث انفراجة في الأزمة الخليجية المستمرة منذ يونيو 2017.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر خليجية، مساء الأربعاء، إن" الساعات القادمة قد تشهد انفراجة في الأزمة الخليجية، مؤكدة "وجود حراك نشط ومباحثات تجري في هذه الأثناء، قد تفضي إلى نتائج مهمة".
وتفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ الخامس من يونيو 2017، حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على دولة قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، لكن الدوحة تنفي تلك الاتهامات، وتقول إنها محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.
وفي وقت سابق الأربعاء، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مع كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، القضايا الإقليمية والدولية، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لبيان قطري رسمي.
وتحفظ البيان القطري على ذكر المزيد من التفاصيل بشأن زيارة كوشنر.
وكانت وسائل إعلام أمريكية أكدت استهداف كوشنر في زيارته الخليجية، تأمين مزيد من الاتفاقات الدبلوماسية في الشرق الأوسط قبيل مغادرة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير المقبل.
وسيتسلم جو بايدن في العشرين من يناير المقبل، مهام رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي شهدت تنافساً مثيراً بين بايدن وترامب حليف الرياض الوثيق.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين وخليجيين لم تسميهم، إن "كوشنر سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم شمالي المملكة".
ومن المتوقع أن تبحث لقاءات كوشنر في الدوحة والرياض عدة قضايا وفي مقدمتها الأزمة الخليجية، والتطبيع مع إسرائيل، والنفوذ الإيراني في المنطقة.