روحاني: لن يكون بمقدور المال السعودي والضغط الإسرائيلي الإضرار بالإقتصاد الإيراني في العام القادم

ديبريفر
2020-12-03 | منذ 3 سنة

طهران (ديبريفر) - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه لن يكون  يكون بمقدور المال السعودي والضغوط الإسرائيلية الإضرار بالإقتصاد الإيراني إبتداء من العام المقبل، في إشارة منه على مايبدو لبدء تخفيف القيود الإقتصادية المفروضة على بلاده، وآماله المعلقة على "جو بايدن" الذي سيتسلم الرئاسة الأمريكية رسميا في يناير القادم.

مؤكداً أن الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في حربها الاقتصادية ضد إيران، وأن العام المقبل سيشهد نهاية سياسة الضغوط القصوى الأميركية على بلاده.

وأوضح روحاني: "قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض كان البعض يعارض الاتفاق النووي، بينما
أراد المتطرفون في أميركا وإسرائيل والدول الرجعية بالمنطقة إفشال التوصل إلى الاتفاق، حيث فعلوا ما بوسعهم لتحقيق ذلك".

لافتاً إلى أن المال السعودي والضغوط الإسرائيلية دفعا ترامب للانسحاب من الاتفاق "لكن العام المقبل سيثبت فشل سياسة الضغوط القصوى ونهاية الحرب الاقتصادية الأميركية".


وتعلق طهران آمالاً على عريضة على تغيير نهج الإدارة الأمريكية الجديدة تجاهها لاسيما فيما يخص الإتفاق النووي، وذلك بعد فوز جو بايدن بالإنتخابات الرئاسية التي شهدتها الولايات المتحدة مطلع نوفمبر الماضي.

ومن المقرر أن يتسلم بايدن إدارة البيت الأبيض بشكل رسمي في العشرين من يناير القادم خلفاً للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي أظهر مواقف متشددة في سياساته إزاء طهران.

وفي يوليو 2015 أبرمت الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا وألمانيا إتفاقا مع إيران، وافقت الأخيرة بموجبه على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.

لكن الرئيس ترامب أعلن في مايو 2018 إنسحاب بلاده من الإتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما،بعدما فشل في الضغط على القادة الإيرانيين في التوصل لتسوية من أجل تعديل بعض بنوده، كما عجز عن إقناع حلفائه الأوروبيين من دول 5+1 الموقعة على الإتفاق في إتخاذ ذات الخطوة.

وخلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب 2016-2020، فرضت واشنطن حزمة مشددة من العقوبات الإقتصادية على طهران، في محاولة لدفعها إلى تغيير سياساتها التخريبية في المنطقة ودعمها للإرهاب، كما يصفها ترامب والمسؤولون في الإدارة الأمريكية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet