الدوحة (ديبريفر) - رفعت المذيعة اللبنانية في قناة "الجزيرة" غادة عويس، دعوى قضائية لدى القضاء الأمريكي، ضد ولي العهد السعودي، وولي عهد أبوظبي، وعدد من المسؤولين في المملكة والإمارات، بتهمة استهدافها بعملية اختراق وتسريب وتهديد حياتها.
وقالت عويس، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب مجموعة أخرى من المسؤولين السعوديين والإماراتيين والمواطنين الأمريكيين، نفذوا عملية تهدف إلى تقويض شخصيتها ومسيرتها الصحفية بسبب التقارير النقدية التي نشرتها عن الرياض وأبوظبي.
مشيرة إلى أنه "قبل 6 أشهر اعتقد وليا العهد السعودي والإماراتي، أنه بإمكانهما إسكاتي عن طريق اختراق هاتفي وسرقة صوري الخاصة ونشرها بادعاءات كاذبة معادية للمرأة".
مضيفة:" لقد حكم ولي العهد معتقدا أنه بالسعر المناسب أو تكتيك الخوف يمكنهم شراء أو تخويف أي شخص من التحدث، لقد اعتقدوا أنه لا يمكن المساس بهم ويمكنهم الحصول على تصريح مرور مجاني لعهودهم الاستبدادية".
مؤكدة أنهم "اختبروا هذه المعتقدات بنجاح كبير مرات لا تحصى، قصف المدنيين في اليمن، وسجن وتعذيب شعبهم، والقرصنة وابتزاز أي شخص يعتبرونه تهديدا، والأكثر إثارة للقلق اغتيال صديقي العزيز جمال".
وأعلنت عويس انضمامها للقتال في المعركة التي بدأها ضابط الاستخبارات السعودي الشهير سعد الجبري، وهاتيس جنكيز خطيبة جمال خاشقجي، ضد الأمير محمد بن سلمان، من خلال رفعها دعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي.
مشددة على أنه "حال الوقت ليظهر لهم العالم ولجميع القادة المستبدين أنهم ليسوا محصنين ولا فوق القانون الدولي".
ولاقت تغريدات غادة عويس التي أعلنت من خلالها رفعها لقضية ضد وليا عهد السعودية وأبوظبي، تفاعلاً ودعماً كبيراً من قبل ناشطين وحقوقيين وإعلاميين من مختلف بلدان العالم.