تعز (ديبريفر) - استنكرت أكبر مجموعة تجارية وصناعية في اليمن، الثلاثاء، ما تم تداوله "في بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من منشورات وتغريدات ووسائط مرئية، تستهدف المجموعة وتروج ضدها الشائعات والأكاذيب والأخبار المضللة، التي تظهر من حين لآخر".
وقالت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، في بيان، إن هذه الحملة تأتي ضمن حملات منظمة وممولة بهدف النيل من سمعة المجموعة وهز ثقة الرأي العام والمجتمع بها كمجموعة وطنية واقتصادية رائدة تقوم بمسؤولية مجتمعية ودور تنموي واقتصادي مشهود له لأكثر من ثمانية عقود.
وأكدت التزامها في كل أنشطتها بالنظام والقانون ومبادئ النزاهة والشفافية والقيم المجتمعية والمهنية الأخلاقية في أعلى مستوياتها، وأكثر المعايير صرامة متنزهة عن أي شبهة فساد أو أي انتهاكات إدارية أو مخالفات قانونية.
مشيرة إلى أن علاقتها بأجهزة ومؤسسات الدولة، وكياناتها المختلفة كافة قائمة على تلك الأسس والمبادئ منذ تأسيس المجموعة في 1938، وحتى اليوم. وأنها لن تحيد عنها.
وطالبت " من يدعي غير ذلك، إثباته بالطرق القانونية، ومن خلال القنوات الرسمية والجهات المعنية المخولة بذلك".
مؤكدة أنه "كلما تم تداوله وإثارته بشكل متكرر من قبل بعض الحسابات الوهمية أو الحقيقية في مواقع التواصل الاجتماعي، أو بعض المواقع الصفراء، من مزاعم وتهم وافتراءات باطلة بشأن استفادة المجموعة من الوديعة السعودية، فإنها كسابقاتها من قضايا ومواضيع مزعومة لا تعدو أن تكون مجرد محاولات بائسة لتشويه سمعة المجموعة وتضليل الرأي العام".
وأبدت المجموعة استعدادها للمثول أمام أي جهة قضائية أو حكومية وتقديم كل المستندات والوثائق التي تثبت التزامها التام بكل الإجراءات القانونية بشأن الاستفادة من الوديعة السعودية، وفقاً للآلية المعتمدة من البنك المركزي وكافة الجهات المعنية.
مشددة على أن "المجموعة ستظل وطنية رائدة تنظر إلى سمعتها، وثقة المجتمع والمتعاملين معها باعتبارها رأسمالها الحقيقي الذي لا تساوم فيه، ولا يمكن أن تقايضه بأي مصالح، أو مكاسب مزعومة".
وقالت إنها لن تسمح باستهداف سمعتها والثقة الراسخة التي تحظى بها في المجتمع، ولن تتهاون في حمايتها والتصدي لكل من يحاول الإضرار بها، سالكة في ذلك كل الطرق القانونية المتاحة على جميع المستويات.
وكان ناشطون اتهموا مجموعة شركات هائل، بالاستفادة من 52% من الوديعة السعودية في البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن.