عدن (ديبريفر) - اتهمت وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً،، مساء الأربعاء، جماعة أنصار الله (الحوثيين) ، باستهداف مطار عدن بأربعة صواريخ باليستية ما أسفر عن مقتل وإصابة 100 شخص حتى الآن.
وقالت الوزارة في بيان، إن "استهداف المطار المدني يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة إرهابية نكراء تتطلب الإدانة والشجب من كافة أعضاء المجتمع الدولي".
مؤكدة على أن "الدلائل تشير إلى أن جماعة الحوثي، هي الجهة التي قامت بهذا العمل الإرهابي من خلال استهداف المطار بأربعة صواريخ بالستية وبتقنيات تتشابه مع ذات التقنيات التي استخدمتها الجماعة في جرائم سابقة استهدفت بها المؤسسات والمنشآت المدنية والحكومية".
ووقعت ثلاثة انفجارات عنيفة، نهار الأربعاء، في مطار عدن الدولي، عقب هبوط طائرة تقل أعضاء الحكومة الجديدة المعترف بها دولياً في مدرج وصالة كبار الضيوف بالمطار.
وطالبت الحكومة الشرعية في اليمن بفتح تحقيق دولي عاجل وشفاف في ملابسات الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مطار عدن الدولي.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي وجه في وقت لاحق لوقوع الهجوم، بتشكيل لجنة تحقيق يمنية رفيعة المستوى برئاسة وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان.
ولم يصدر أي تعقيب فوري من جماعة الحوثي، لكن الجماعة نفت في وقت سابق مسؤوليتها عن الهجوم على مطار عدن الدولي الذي حدث بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة.
وقال القيادي في الجماعة محمد البخيتي لقناة "الجزيرة"، إن ما جرى في مطار عدن، تصفية حسابات جراء الصراع الدائر بين من وصفهم "مرتزقة العدوان".