"الصحة العالمية" تقدم نصيحة هامة للسلطات حول العالم بشأن عواقب عدوى فيروس كورونا

ديبريفر
2021-02-25 | منذ 3 سنة

هانز كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا

جنيف (ديبريفر) - دعت منظمة الصحة العالمية، الخميس، السلطات الوطنية حول العالم، إلى إعطاء أولوية لفهم عواقب عدوى فيروس كورونا المستجد على المدى الطويل، بهدف مساعدة أولئك الذين يعانون من اغراض مقلقة بعد أشهر عدة من الإصابة.
وأكد هانز كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، خلال مؤتمر صحفي، أنها "أولوية واضحة لمنظمة الصحة العالمية، وذات أهمية قصوى، ويجب أن تكون كذلك لكل سلطة صحية".
مشدداً على أن "العبء حقيقي وكبير، حيث أن واحد تقريبا من كل عشرة مصابين بكوفيد-19 يظل يعاني بعد 12 أسبوعا والكثير منهم لفترة أطول بكثير".
لافتاً إلى أن تقارير الأعراض طويلة الأمد جاءت بعد وقت قصير من اكتشاف المرض لأول مرة، ومبيناً أن بعض المرضى "قوبلوا بعدم التصديق أو عدم الفهم".
وقال كلوغ، إن "هؤلاء المرضى بحاجة إلى الاستماع إليهم إذا أردنا فهم العواقب طويلة المدى والتعافي من المرض".
من جانبه، وخلال نفس المؤتمر الصحفي، أقر البروفيسور، مارتن ماكي، من المرصد الأوروبي للأنظمة والسياسات الصحية، بأن "الكثير من المعرفة بالحالة كانت نتيجة لمرضى محبطين ربطوا الأمور ببعضها بأنفسهم".
وتابع ماكي: "نحن مدينون لأولئك الذين كانوا يعانون.. الذين اجتمعوا لزيادة الوعي بهذه الحالة".
ورغم بدء بعض الدراسات في إلقاء الضوء على المرض، لا يزال من غير الواضح سبب استمرار ظهور أعراض على بعض مرضى كوفيد بعد تعافيهم لأشهر، بما في ذلك التعب وتشويش الرأس والاضطرابات القلبية والعصبية.
وتقول منظمة الصحة العالمية في أوروبا، إن ربع مرضى كوفيد 19 يعانون من الأعراض بعد أربعة إلى خمسة أسابيع من نتيجة الاختبارات الإيجابية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet