زعيم الحوثيين يتوعد السعودية بمفاجآت عسكرية جديدة

ديبريفر
2021-03-25 | منذ 4 شهر

صنعاء (ديبريفر) - توعد زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، عبدالملك الحوثي، الخميس، التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، بمفاجآت عسكرية وتحقيق انتصارات كبيرة خلال العام السابع من الحرب.
وقال الحوثي، في خطاب متلفز نقلته قناة "المسيرة" بمناسبة احتفاء جماعته بذكرى " اليوم الوطني للصمود"، إن اليمن سيستمر في الدفاع المشروع عن نفسه طالما استمر العدوان.
وأكد أن الأمريكيين والسعوديين وبعض الدول حاولوا اقناع جماعته بمقايضة الملف الإنساني باتفاقيات عسكرية وسياسية لكن الجماعة لم توافق على ذلك.
لكنه أكد أن جماعته جاهزة للسلام المشرف الذي ليس فيه مقايضة بحق الشعب اليمني في الحرية والاستقلال والحقوق المشروعة.
واتهم زعيم الحوثيين، دول التحالف بالغدر وارتكاب الجرائم بحق المدنيين في اليمن منذ بداية الحرب قبل ستة أعوام.
وزعم الحوثي أن "ارتباط وتبعية السعودي والإماراتي بالأمريكي في كل ملفات المنطقة هو أبرز عامل في انخراطهم في دور المنفذ للعدوان واعتماد السعودي والإماراتي على التقارير الاستخباراتية الصهيونية والأمريكية في تحديد العدو والمخاطر جعلتهما يبنيان عليها قرارات خاطئة".
وأثنى على إيران ودعمها السياسي والمعنوي لجماعته، وكذلك سلطنة عمان، وأشاد بمواقف حزب الله اللبناني الداعمة لليمن، على حد قوله.
مؤكداً أن "اليمن في العام السابع من الحرب، قد أحرز التقدم في مجالات شتى منها التصنيع الدفاعي والصمود في مختلف المجالات السياسية والمعنوية والاقتصادية".
وجدد الحوثي دعوته للتحالف العربي بقيادة السعودية إلى إيقاف عملياتها العسكرية ورفع القيود المفروضة على المنافذ التي تديرها الجماعة.
معتبراً أن "الطريق إلى السلام واضح" مضيفاً" أوقفوا عدوانكم وفكوا حصاركم وأنهوا احتلالكم لمحافظاتنا".
ومضيفاً" في تصدينا للعدوان لا نحتاج إذناً من مجلس الأمن ولا من الأمم المتحدة، ولا موافقة من الجامعة العربية أو الدول الأوروبية".
وقال إن جماعته "حققت انجاز استراتيجي في مسار التصنيع العسكري، من الكلاشنكوف إلى الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة".
وتابع" وقد تمكنا من توجيه الضربات إلى عمق تحالف العدوان، وأصبحت هذه الضربات مصدر إزعاج كبير لهم".
وكانت السعودية أعلنت الإثنين الماضي عن مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل لاتفاق سياسي شامل يشمل وقفاً شامل لإطلاق النار بإشراف أممي، والسماح بفتح وتشغيل مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.
وحرص زعيم الحوثيين على أن يكون رده على المبادرة السعودية بمثابة استعراضاً للقوة وحاملاً لرسائل تهديد ووعيد، خاصة أن جماعته تدخل العام السابع من الحرب وهي لا تزال مسيطرة على العاصمة صنعاء وأغلب المحافظات شمال وغربي اليمن، وتهاجم أراضي المملكة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة بصورة متكررة.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet