فضائح جنسية لمسؤولين في منظمة أوكسفام الإغاثية

ديبريفر
2021-04-03 | منذ 3 سنة


لندن (ديبريفر) - تواجه منظمة أوكسفام الإغاثية فضائح جنسية جديدة، عقب إتهامات لعدد من مسؤوليها بفضائح إستغلال جنسي وأعمال بلطجة وسوء إدارة، الأمر الذي قد يحرمها من الحصول على مساعدات مالية من الحكومة البريطانية.

وتأتي هذه الفضائح. مزاعم جديدة، بعد أسابيع فقط من تقديم المنظمة طلباً رسمياً للحصول على مساعدات حكومية مرة أخرى في أعقاب فضيحة هاييتي عام 2010.

وذكرت صحيفة تايمز البريطانية (The Times+ في تقرير لها إن هذه المؤسسة الخيرية سبق أن وجهت بإجراء تحقيق مستقل في اتهامات ضد كبار المديرين بجمهورية الكونغو الديمقراطية بزعم أنهم مارسوا التخويف والتهديد بالقتل والاحتيال ومحاباة الأقارب.

وقالت الصحيفة البريطانية واسعة الانتشار، أن المزاعم حول الموظفين بهذا البلد مفصّلة في خطاب من 10 صفحات أرسل إلى قادة المنظمة الخيرية في لندن الشهر الماضي،وتضمن إتهامات ضد 11 شخصا، وقع عليها أكثر من 20 موظفا في المنظمة.

ويشعر المُبلغون عن المخالفات - الذين يقفون وراء الخطاب- بالإحباط بسبب طول الوقت المستغرق لإكمال التحقيق، وعدم اتخاذ إجراء بشأن مزاعم سوء السلوك التي تعود إلى عام 2015.

وكان التحقيق قد بدأ في نوفمبر الماضي، وتم إيقاف اثنين من عمال الإغاثة هذا الأسبوع بعد أن بدأت الصحيفة تغطية حول التحقيق، ولم تحدد "تايمز" هويتهما، بعد أن قالت أوكسفام إن الكشف عنهما قد يعرض سلامة وأمن الشهود والناجين للخطر.

وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا لعبت دورا رائدا في تحسين الحماية في قطاع المساعدات منذ أن كشفت "تايمز" عام 2018 أن أوكسفام قامت بالتستر على الاستغلال الجنسي من قبل العمال بعد كارثة زلزال هاييتي عام 2010.

وأضافت أنه، ومع ذلك، فإن الأزمة الأخيرة للمؤسسة الخيرية تثير تساؤلات حول قرار وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الشهر الماضي بالسماح لها بتقديم طلب للحصول على أموال من ميزانية المساعدات البريطانية لأول مرة منذ أن تم حظرها بسبب تلك الفضيحة.

وكانت أوكسفام قد تلقت عام 2017-2018، قبل اكتشاف فضيحة هاييتي، 31.7 مليون جنيه إسترليني من ميزانية المساعدات.

وقالت سارة تشامبيون، رئيسة لجنة التنمية الدولية التابعة لمجلس العموم، إن الادعاءات الأخيرة عززت قضية التنظيم المستقل تماما لقطاع المساعدات.

وتعمل أوكسفام بالكونغو منذ عام 1961، ولديها 273 موظفا، وتركّز على مشاريع المياه والصرف الصحي بين المجتمعات الضعيفة، وقدساعدت في جهود الطوارئ خلال سلسلة من موجات وباء الإيبولا خلال العقد الماضي


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet