واشنطن (ديبريفر) - أكد مسؤول أمريكي رفيع، الأربعاء أن فريقا من المبعوثين الأمريكيين سيتوجه إلى منطقة الشرق الأوسط قريبا.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الهدف من الزيارة هو إجراء محادثات مع حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة، وسط تصاعد المخاوف في المنطقة بشأن مسعي الرئيس الأمريكي جو بايدن للانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق النووي الإيراني.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الأمريكي، قوله:" سيسافر وفد رفيع، خلال الأسبوع المقبل لمناقشة عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالأمن القومي الأمريكي والجهود المستمرة لتخفيف التوترات في منطقة الشرق الأوسط".
وسيترأس الوفد الأمريكي، منسق سياسات الشرق الأوسط التابع لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بريت ماكجورك، ومستشار وزارة الخارجية الأمريكية، ديريك شوليه.
ومن المتوقع أن تكون هناك خططاً مبدئية للوفد الأمريكي لزيارة السعودية والإمارات ومصر والأردن.
ووفق مراقبين، يشعر الكثير من حلفاء واشنطن في المنطقة بالقلق من سعي الرئيس جو بايدن لانضمام بلاده مجدداً إلى الاتفاق النووي الإيراني، بفعل مخاوف من أن يفضي استئناف تنفيذ الاتفاق في نهاية الأمر إلى السماح لطهران بامتلاك أسلحة ذرية ما من شأنه أن يجعلهم عرضة للترهيب الإيراني أو التهديد العسكري.