باريس (ديبريفر) - اتهم المبعوث الأمريكي الخاص لليمن "تيموثي ليندركينغ"، الثلاثاء، جماعة أنصار الله (الحوثيين) الموالية لإيران بوضع مستقبل اليمن كرهينة لمقامرات سياسية وعسكرية غير محسوبة العواقب، ودون إكتراث بمعاناة ملايين اليمنيين الذين باتوا على شفا مجاعة مروعة.
وقال الدبلوماسي الأمريكي خلال لقاء له مع مدير قسم الشرق الاوسط بوزارة الشئون الاوربية والخارجية في فرنسا "هيلين فارنو"، إن جماعة الحوثي تواصل هجومها "المكلف" على محافظة مأرب، رغم الصفقة العادلة المطروحة على طاولة الحوار.
وأوضح ليندر كينغ إن ما وصفها بـ"الصفقة العادلة" لوقف الحرب المطروحة على الطاولة ستؤمن المساعدات للشعب اليمني، وتهيئ الأرضية لسلام شامل ودائم وفق تسوية سياسية تُرضي جميع الأطراف.
وقالت وزراة الخارجية الامريكية في تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر، إن ليندر كينغ والمسؤولة الفرنسية طالبا جماعة الحوثي بالإنخراط الفوري في جهود السلام، ووضع حد نهائي لهذه الحرب المروعة والتي دفعت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.
والجمعة الماضية، حملت الخارجية الامريكية، جماعة الحوثي مسؤولية إفشال اجتماعات مسقط الساعية للتوصل الى اتفاق سلام ينهي الحرب اليمنية.
وقالت في بيان، إن جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران أضاعت"فرصة كبرى" لإبداء التزامها بالسلام، وذلك من خلال رفضها الاجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة في العاصمة العمانية مسقط.
وأكدت الخارجية الأمريكية، أن الحوثيين يساهمون في تدهور الوضع الإنساني في اليمن بمواصلة الهجوم على مأرب، الأمر الذي يفاقم الأوضاع المتردية لليمنيين النازحين المستضعفين بالفعل.