برلين (ديبريفر) - أدرجت منظمة “مراسلون بلا حدود” الاثنين، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود على قائمة أعداء حرية الصحافة التي تضم 37 رئيس دولة وحكومة يجسدون القمع القاسي لحرية الصحافة على نحو بارز.
وتتهم منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بالصحافيين حول العالم والتي تتخذ من برلين مقراً لها، ولي العهد السعودي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية،على خلفية تورط أجهزة المخابرات السعودية بجريمة اغتيال الصحافي المعارض جمال خاشقجي الذي قتل عام 2018 بمبنى القنصلية السعودية في اسطنبول.
كما أدرجت المنظمة أيضاً، رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، رئيسة وزراء هونغ كونغ، كاري لام.
وتضم القائمة أيضا العديد من “أعداء حرية الصحافة” بعض المدرجين منذ سنوات طويلة، مثل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، والرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وقال كريستيان مير، المدير التنفيذي للمنظمة أنه جرى إضافة أسماء جديدة من جميع دول العالم إلى القائمة نتيجة أساليب القمع التي يتبعها أولئك المسؤولون في تعاملهم مع حرية الصحافة.
وأضاف، إن أساليب القمع وإن بدت مختلفة، لكنها تخدم نفس الغرض، وهو منع التقارير النقدية بأي ثمن،ما يؤثر على الصحفيين الذين يواصلون تقاريرهم الاستقصائية بجرأة، وكذلك على السكان، الذين يُحرمون بالتالي من الوصول إلى معلومات مستقلة، وهو أمر مهم للغاية.
وأكد المدير التنفيذي لمنظمة مراسلون بلا حدود، إنه من المخيف أيضا إفلات أولئك المسؤولين من العقاب وعدم المحاسبة على الرغم من الجرائم الوحشية التي يرتكبونها.