القدس (ديبريفر) - اقتحم 1210 مستوطنين يهودي المسجد الأقصى، اليوم الأحد، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما حذرت الرئاسة الفلسطينية من "التصعيد الإسرائيلي الخطير" في القدس.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان أن المستوطنين اقتحموا المسجد من باب المغاربة على شكل مجموعات كبيرة، وقاموا بجولة استفزازية في باحاته وأدوا شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة.
وذكر شهود عيان، أن مجموعات من المستوطنين حاولت اقتحام المسجد انطلاقا من بابي حطة والملك فيصل قبل أن يتصدى لهم المقدسيون.
وقامت قوات الاحتلال بإغلاق جميع مداخل المسجد، بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين، فيما لا تزال تحاصر عشرات المرابطين داخله.
وفي وقت مبكر الأحد اقتحمت الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى، واعتدت على الشباب المرابطين داخله، وقامت بعمليات تخريب للمصلى القبلي، وفقاً لشهود عيان.
من جهتها
ومؤخرا، دعت جماعات إسرائيلية متطرفة، إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، اليوم الأحد، بمناسبة حلول ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
إلى ذلك دعا الاتحاد الأوروبي إلى "تهدئة الوضع المتفجر" في القدس، وعبر عن قلقه من التوتر في المسجد الأقصى.
وقال بعثة الاتحاد في فلسطين في بيان "يجب على السلطات الإسرائيلية والقادة الدينيين والمجتمعيين من جميع الأطراف التحرك بشكل عاجل لتهدئة هذا الوضع المتفجر".
وأضاف: "قلقون من التوتر المستمر حول الحرم الشريف/جبل الهيكل".
وتابع: "يجب تجنب أعمال التحريض واحترام الوضع القائم".