الرياض (ديبريفر) - أعلنت السلطات السعودية، اليوم الأحد، أنها ستستأنف العمرة تدريجياً، برفع الطاقة الاستيعابية إلى مليوني معتمر شهرياً، بدءا من الإثنين، وذلك بعد نحو عام ونصف العام من عدم قبول حجاج ومعتمرين من الخارج بسبب جائحة كوفيد-19.
وقالت وزارة الحج والعمرة السعودية في بيان "يبدأ استقبال ضيوف الرحمن من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجياً اعتباراً من يوم غد الإثنين 9 أغسطس الجاري".
وأشار البيان إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين لتصل إلى ستين ألف معتمر موزعة على ثماني فترات تشغيلية، لتبلغ إجمالاً 2 مليون معتمر شهريا، لأداء مناسك العمرة والزيارة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف".
وطلبت السلطات السعودية من المعتمرين القادمين من خارج المملكة "إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية في بلد المعتمر مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة في المملكة" وهي فايزر واسترازينيكا وموديرنا وجونسون آند جونسون.
وأوضح أن "إصدار التصاريح من خلال تطبيقي (اعتمرنا وتوكلنا)، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتدابير الوقائية، التي اتخذتها المملكة من أجل سلامة وصحة الراغبين في أداء مناسك العمرة".
وفي أكتوبر الماضي، استأنفت المملكة، أداء مناسك العمرة بعد تعطيلها لنحو 7 أشهر جراء كورونا، بالسماح لنحو 20 ألف معتمر بدخول الحرم المكي يوميا (أي 600 ألف شهريا).
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، عن نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح مشاط قوله إنّ الوزارة "تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة على تحديد الدول التي يقدم منها المعتمرون، وأعدادهم بصفة دورية حسب تصنيف الإجراءات الوقائية، والاشتراطات الخاصة بالدول القادم منها المعتمرون والزوار إلى المملكة".
وأعادت السعودية فتح مجالها الجوي في مايو الفائت لكنها ألزمت القادمين من دول عدة بقضاء فترة حجر صحي مدتها 14 يوما في دولة ثالثة قبل الوصول لأراضيها في لإجراء يعيق حاليا وصول عدد كبير من المعتمرين.