عدن (ديبريفر) - أبلغت لجنة الصليب الأحمر الدولية، الأربعاء، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، برغبتها في زيارة السجون الخاضعة لقواته في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وأكدت رئيسة مكتب اللجنة الدولية في عدن، بياترس أوكسلي، خلال إجتماع لها مع رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي احمد بن بريك، حاجة اللجنة الى زيارة المحتجزين في السجون التي يديرها المجلس في المدينة.
وأوضحت إن الهدف من الزيارة هو التأكد ومعرفة ما إذا كانت معايير الإحتجاز تتطابق مع مقتضيات القانون الدولي، وامكانية التدخل بتغطية الاحتياجات وتقديم المساعدات اللازمة لهم.
ويأتي هذا الطلب، على مايبدو،على خلفية تقارير حقوقية بشأن أوضاع المعتقلين في تلك السجون، وسط شكوك من تفشي فيروس كورونا في أوساطهم.
والاثنين الماضي، قالت رابطة أمهات المختطفين، إن نحو 170 معتقلاً في سجن بئر أحمد الذي تديره قوات الانتقالي بعدن، يعانون ظروفا صحية بالغة السوء، في ظل الإشتباه بإصابة العديد منهم بكوفيد19.
وأضافت في بيان، إنها تلقت بلاغاً حول تدهور شديد في صحة المعتقلين داخل هذا السجن، والذين يعانون جميعهم من نفس الأعراض المتمثلة بضيق التنفس والحمى وآلام المفاصل وفقدان حاستي الشم والطعم.
ودعا البيان، منظمة الصليب الأحمر الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، والضغط على المجلس الانتقالي من أجل السماح للمعتقلين بالخروج لإجراء الفحوصات اللازمة في مقدمتها فحص فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الوضع الصحي داخل المعتقل يزداد سوءاً يوماً بعد أخر، حتى وصل الحال ببعض المختطفين حد الإغماء المترافق مع ارتفاع شديد في درجة حراراتهم.