واشنطن (ديبريفر) - بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، يوم الأربعاء، جولة جديدة تشمل عواصم دول الخليج ولندن، وذلك بهدف "تنشيط جهود السلام والضغط من أجل وقف التصعيد في اليمن".
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن ليندركينغ "سيضغط على الأطراف لخفض التصعيد عسكرياً واغتنام العام الجديد للمشاركة بشكل كامل في عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة".
وذكر البيان أن زيارة ليندركينغ ستركز أيضاً على "الحاجة الملحة للتخفيف من الأزمات الإنسانية والاقتصادية الأليمة التي يواجهها اليمنيون".
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأمريكي سلسلة لقاءات مع مسؤولين يمنيين وسعوديين قبل الانتقال إلى مسقط، للقاء الوسطاء العمانيين، وذلك برفقة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الذي وصل إلى الرياض الثلاثاء، وفقاً لمصدر حكومي يمني .
ومساء الأربعاء، التقى ليندركينغ في العاصمة السعودية الرياض التي تقود التحالف العربي في اليمن،الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، وناقش معه الجهود الإقليمية للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة اليمنية.
وحسب بيان صادر عن الأمانة العامة لدول الخليج، أكد الحجرف ضرورة الضغط على الحوثيين، "من قبل المجتمع الدولي لوقف الإرهاب والانخراط الجاد في العملية السلمية لحل الأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216".
وأشار البيان إلى أن الحجرف أكد للمبعوث الأمريكي أن الهجوم الحوثي الذي استهدف مطار أبوظبي، "يمثل عملاً إرهابياً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً لأمن المنطقة واستقرارها، ويتطلب محاسبة الإرهابيين بما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني".