الحديدة (ديبريفر) - أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مساء الثلاثاء، إفراج السعودية عن 12 صياداً يمنياً بعد احتجازهم لمدة عامين في سجونها.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء والتي يديرها الحوثيون، بأن قوات سعودية قامت في 29 أكتوبر 2019 بالاعتداء على صيادين خلال ممارستهم نشاط الاصطياد شمال جزيرة كتامة (تتبع محافظة الحديدة)، واحتجزت قواربهم، وأودعت الصيادين أحد السجون التابعة لها.
ونقلت "سبأ" عن غرفة عمليات المصائد البحرية المركزية قولها إن القوات السعودية مارست ضد الصيادين اليمنيين "أبشع وسائل التعذيب"، ما أدى إلى وفاة ربان القارب، ويدعى أيوب حسين الخرافي، معتبرة أن ذلك "انتهاك صارخ لكل الأعراف والتقاليد والقيم الإنسانية.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات السعودية بشأن إعلان الحوثيين.
وفي 8 سبتمبر الماضي وصل 32 صياداً إلى الحديدة غربي اليمن بعد احتجازهم من قبل السلطات السعودية، وفقاً لجماعة الحوثيين.
ويعاني الصيادون اليمنيون من أوضاع معيشية صعبة في ظل الحرب التي تصاعدت في مارس 2015، إثر تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية لمساندة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في حربها ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة من إيران.
وبحسب مصادر محلية تحظر قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على الصيادين اليمنيين، الاصطياد في عمق المياه اليمنية الإقليمية، وتطارد وتعتقل من يتجاوز ميلين من شواطئ اليمن.