نجاة رئيس الوزراء العراقي من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة

ديبريفر
2021-11-07 | منذ 1 سنة

مصطفى الكاظمي

بغداد (ديبريفر) - نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال" بواسطة طائرة مسيّرة مفخّخة استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد.
وقالت خلية الإعلام الأمني بوزارة الدفاع العراقية، في بيان، إن "رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد".
وأضاف البيان أن "الكاظمي لم يصب بأي أذى، وهو بصحة جيدة"، مؤكدة قيام "القوات الأمنية بالإجراءات اللازمة بصدد المحاولة الفاشلة".
من جهتها أعلنت وزارة الداخلية، أن الهجوم الذي استهدف مقر إقامة الكاظمي، تم عبر 3 طائرات مسيرة.
وقالت في بيان لها، إن "محاولة اغتيال رئيس الوزراء تمت بثلاث طائرات مسيرة، تم إسقاط 2 منها"، مشيرا إلى أن "الهجوم تسبب بسقوط جرحى وهم يتلقون العلاج".‎
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اللواء يحيى رسول إنه "تم فتح تحقيق لمعرفة مكان انطلاق الطائرة المسيرة المفخخة"، مشيرا إلى أن الاجهزة الامنية والاستخبارية "باشرت بجمع الأدلة"، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "واع".
لم تعلن أي جهة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم.
وسارع الكاظمي إلى طمأنة العراقيين على سلامته ودعوتهم للتهدئة بعد الهجوم، وقال في تغريدة على تويتر "أنا بخير والحمد لله وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".
وأضاف أنّ "صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتزّ شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".
 
ويشهد محيط المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضاً سفارة الولايات المتحدة، تظاهرات واعتصامات، منذ أسبوعين، لرافضين لنتائج الانتخابات النيابية، تطورت الجمعة إلى مواجهات مع القوات الأمنية راح ضحيتها متظاهر على الأقلّ.
وكانت اللجنة التحضيرية للمظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات، حملت الكاظمي، السبت، مسؤولية أحداث العنف بالعاصمة بغداد.
وقوبلت محاولة اغتيال الكاظمي، بإدانات دولية وعربية، واعتبرتها واشنطن "عملا إرهابياً"، فيما وصفتها إيران بـ "فتنة جديدة وراءها مراكز الفكر الأجنبية".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet