عدن (ديبريفر) - اعترف وزير في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بصعوبة الأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وعجز الحكومة عن وضع الحلول الملائمة والعاجلة للحد من التدهور الحاصل، وذلك نتيجة القيود التي تكبلها.
وأبدى وزير الصحة العامة والسكان، قاسم بحيبح، استعداده وبقية أعضاء الحكومة لتقديم استقالاتهم من مناصبهم إن كان ذلك هو العائق امام تحسن الأوضاع.
وقال في تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة تويتر، “إذا كانت الاستقالة سبيل لحل الأزمة فكثير من الوزراء مستعدين لتقديمها”.
وأكد بحيبح، أن "الوضع الاقتصادي في اليمن أصبح لا يطاق ويحتاج إلى تدخل وانقاذ عاجل بدعم داخلي وخارجي في ظل هذه الظروف الصعبة".
وألمح المسؤول اليمني الى وجود الكثير من القيود والعراقيل التي تعيق عمل الحكومة اليمنية المشكلة نهاية العام الماضي بموجب اتفاق الرياض الذي جرى إبرامه برعاية المملكة العربية السعودية، ولكن دون أن يحدد على نحو دقيق ماهية تلك القيود المكبلة لعمل الحكومة.
وأضاف، إن الحكومة اليمنية ينطبق عليها حاليا القول: ألقاه فى اليمْ مكتوفاً وقال له إياك إياك ان تبتل بالماء”.
وتأتي تصريحات الوزير بحيبح هذه عشية تظاهرات شعبية جرى الدعوة لخروجها من قبل ناشطين يمنيين في جميع المحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة والمجلس الانتقالي، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية جراء الانهيار الجنوني الذي ضرب العملة المحلية بعدما تخطت قيمة الدولار الامريكي حاجز الـ 1700 ريال يمني.