صنعاء (ديبريفر) - اتهمت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، يوم الجمعة، التحالف العربي بقيادة السعودية، بتهجير سكان جزيرة يمنية قسراً، لإنشاء قواعد عسكرية تابعة للإمارات.
وقالت وزارة الثروة السمكية في حكومة الإنقاذ التي شكلتها جماعة الحوثيين، في بيان، إن التحالف ينفذ أعمال التهجير القسري لسكان جزيرة عبد الكوري أهم جزر أرخبيل سقطرى، وذلك تمهيداً لتحويلها إلى قاعدة عسكرية إماراتية خاضعة لقوى الهيمنة الأمريكية الصهيونية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء.
وحمّلت الوزارة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، ما يجري لأبناء جزيرة عبدالكوري من أعمال تهجير قسري.
وطالب البيان بخروج قوات التحالف من كافة الأراضي والجزر والسواحل اليمنية وعدم تهجير المواطنين من مساكنهم أو تجريف هويتهم اليمنية الأصيلة.
ودعت وزارة الثروة السمكية، في حكومة الحوثيين، منظمة اليونسكو ومنظمات حماية البيئة إلى ما أسمته "الاضطلاع بواجبها إزاء ما يتعرض له أرخبيل سقطرى من نهب لأشجاره وطيوره وتدمير بيئته الطبيعية والبحرية والغطاء النباتي الفريد الذي يمتاز به والمدرج على قائمة التراث العالمي".
وجزيرة عبد الكوري تعتبر ثاني أهم جزيرة في أرخبيل سقطرى وواحدة من أهم الجزر التي تقع باتجاه القرن الإفريقي وخليج عدن، وتتبع إدارياً مديرية قلنسية ثاني مديريات الأرخبيل، الذي بنت الإمارات فيه قاعدة عسكرية في نوفمبر الماضي .