صنعاء (ديبريفر) - اعتبرت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، السبت، إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة خفض المساعدات للبلاد بسبب نقص التمويل، "مؤشراً خطيراً ينذر بكارثة إنسانية ومجاعة".
وقال عبدالمحسن طاووس أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون التابع للحوثيين، إن" قرار برنامج الأغذية العالمي تخفيض المساعدات للشعب اليمني مؤشر خطير يُنذر بكارثة إنسانية ومجاعة" وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء.
وأضاف: "فوجئنا بقرار تخفيض توزيع المساعدات من شهرية إلى شهرين، وبعض المحافظات إلى ثلاثة أشهر كمحافظتي البيضاء والحديدة".
وأشار المسؤول الحوثي، إلى أن القرار يأتي امتدادا لتخفيضات سابقة انتهجها البرنامج في المناطق الواقعة تحت سلطة الجماعة، رغم التسهيلات التي تقدم للمنظمات الإنسانية، حسب قوله.
ورأى أن "هذا التخفيض لا يتوافق مع مبادئ العمل الإنساني"، داعياً البرنامج الأممي إلى "التزام الحياد في العمل الإنساني".
والأربعاء الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أنّه سيضطر إلى تقديم حصص غذائية مخفضة في اليمن، ابتداء من يناير المقبل بسبب نقص التمويل.
وأوضح في بيان أنه " مع تخفيض المساعدات الغذائية ستحصل الأسر بالكاد على نصف الحد الأدنى اليومي من الحصص الغذائية".
ووفقاً للبيان يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 813 مليون دولار لمواصلة مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن حتى شهر مايو. وفي كامل عام 2022، سيحتاج البرنامج إلى 1,97 مليار دولار لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية الحيوية للأسر التي تواجه المجاعة.