القاهرة (ديبريفر) حذّر البرلمان العربي، يوم الأحد، من مغبة تلاعب جماعة أنصار الله (الحوثيين) بملف سفينة صافر النفطية المتهالكة، ومحاولة استخدامه كورقة للمساومة والإبتزاز السياسي.
وقال رئيس البرلمان العربي عادل العسومي في بيان رسمي، إن مخاطر حدوث تسرب أو انفجار في الخزان النفطي العائم تزداد مع مرور الوقت، منذرة بوقوع أسوأ كارثة بيئية واقتصادية في المنطقة بأسرها، بينما لايزال الحوثيون يماطلون ويرفضون دخول الفريق الأممي لتنفيذ أعمال الصيانة والتفريغ.
وأشار العسومي إلى أن استمرار التلاعب الحوثي بهذا الملف الخطير يهدد بحدوث أكبر كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية وخيمة، تتخطى آثارها الجمهورية اليمنية نحو جميع الدول العربية المشاطئة للبحر الأحمر، على جميع الأصعدة الأمنية والبيئية والاقتصادية.
وشدد على ضرورة التحرك الدولي الفوري والعاجل بممارسة مزيداً من الضغط على جماعة الحوثي لوقف تلاعبها بالملف واستخدامه كوسيلة للضغط والابتزاز السياسي والتعامل معه كرهينة.
ودعا العسومي الأمم المتحدة الى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان منع تسرب النفط ونقله لمكان آمن أو الاستفادة منه لصالح الشعب اليمني..
مطالباً المجتمع الدولي بالمساهمة العاجلة لدعم هذه المبادرة، والعمل الجاد لإنقاذ الموقف المتأزم الذي ينذر بكارثة خطيرة.
والأسبوع الماضي، حذرت الأمم المتحدة، من خطورة التأخر في إنقاذ ناقلة النفط صافر العائمة في البحر الأحمر، والذي سيكون سيكون له تداعيات كارثية بيئية وإنسانية واقتصادية وخيمة، وفق ما جاء في بيان رسمي.
وترسو الناقلة المتهالكة - التي لم تخضع لأية أعمال صيانة منذ ثمانية أعوم تفرسباً، على بعد حوالي 37 ميلاً شمال مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وتحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط الخام الخفيف.