المنامة (ديبريفر) - أعلنت مملكة البحرين، الخميس، تعيين أول سفير لها لدى سوريا، منذ أن خفضت مستوى العلاقات قبل نحو عشر سنوات، وذلك مع إحياء عدد متزايد من الدول العربية علاقاتها مع الرئيس بشار الأسد.
وعيّن العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، السفير وحيد مبارك سيار، رئيساً لبعثة المملكة الدبلوماسية في سوريا بلقب "سفير فوق العادة مفوّض"، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية.
وتعد البحرين ثالث دولة عربية خليجية تستعيد علاقاتها مع سوريا، بعد الإمارات التي أعادت فتح سفارتها في دمشق في ديسمبر 2018 ، بتمثيل قائم بالأعمال.
وأعلنت سلطنة عمان في 5 أكتوبر 2020، إعادة سفيرها إلى سوريا.
وكانت البحرين وسلطنة عمان قد خفضتا مستوى تمثيلهما الدبلوماسي في دمشق، فيما قطعت السعودية وقطر والإمارات والكويت علاقاتها مع النظام السوري في بداية العام 2012، احتجاجا على استخدام الحكومة السورية القوة في قمع احتجاجات عام 2011 التي تحولت إلى حرب.
وفي نوفمبر الماضي، زار وزير خارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان دمشق حيث اجتمع مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ومنذ يوليو الماضي، تسارعت خطوات عودة العلاقات العربية مع دمشق، لا سيما من قبل الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة، واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.