أبو ظبي (ديبريفر) - ناقش رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معين عبد الملك، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، يوم الجمعة، بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض، أن الجانبين "تبادلا النقاش حول عدد من المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية (اليمنية)، وتطابق وجهات النظر إزاء مواجهة وردع التصعيد الحوثي، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض"، الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وتطرقت المباحثات إلى "الدور الذي يمكن أن تقوم به الإمارات لإسناد جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في هذه الظروف الاستثنائية، وما يمكن أن تقدمه من مساعدات إضافية لتخفيف معاناة الشعب اليمني".
واستعرض اللقاء "آليات تنسيق المواقف المشتركة والدور المعول على الإمارات من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي للعامين 2022 - 2023، للحفاظ على الإجماع الدولي تجاه الأزمة اليمنية"، وفقاً للمصدر نفسه.
وأكد الجانبان "حرصهما المشترك على دعم جهود الحكومة اليمنية وإسناد عملها من العاصمة المؤقتة عدن، للقيام بواجباتها والتزاماتها في تخفيف معاناة الشعب اليمني".
واستعرض رئيس الحكومة اليمنية "تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، وما تبذله الحكومة من جهود على مستوى المعركة العسكرية ضد الانقلاب الحوثي والاقتصادية التي تهم معيشة وحياة المواطنين".
بدوره أكد ابن زايد، "حرص الإمارات على مواصلة دعمها ومساندتها للشعب اليمني الشقيق وبما يسهم في ترسيخ أمن اليمن واستقراره".
وجدد "التزام الإمارات بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته إلى التنمية والأمن والسلام".
وكان رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها قد وصل إلى أبو ظبي في وقت سابق الجمعة، على رأس وفد حكومي رفيع في زيارة رسمية يجري خلالها عدد من المباحثات مع مسؤولين إماراتيين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.