نيويورك (ديبريفر) أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الثلاثاء عن "قلقه وأسفه" للضربات الجوية التي شنها التحالف العربي بقيادة السعودية على العاصمة اليمنية صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وقال ستيفان دوجاريك، الناطق باسم غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي "أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه وأسفه إزاء الضربات الجوية الأخيرة التي شنها التحالف بقيادة السعودية في صنعاء، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين".
وأضاف "يذكّر الأمين العام جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين، والالتزام بمبادئ التناسب والتمييز والحيطة".
وتابع دوجاريك: "يدعو الأمين العام مرة أخرى جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد وتكثيف الصراع."
واستطرد "الأمين العام يكرر دعوته للأطراف للانخراط البنّاء وبدون شروط مسبقة مع مبعوثه الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وجهود الوساطة التي يبذلها بهدف دفع العملية السياسية للوصول إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن".
من جانبها أعربت مفوضية حقوق الإنسان عن القلق البالغ إزاء استمرار تصعيد الصراع في اليمن، في أعقاب ضربات جوية شنها التحالف بقيادة السعودية على العاصمة صنعاء وتسببت بمقتل خمسة مدنيين على الأقل من نفس الأسرة، وفقاً لموقع أخبار الأمم المتحدة.
والإثنين، أعلن التحالف العربي، في بيان تنفيذ "ضربات جوية في صنعاء، استجابة للتهديد والضرورة العسكرية"، بعد استهداف جماعة الحوثيين مطاري دبي وأبو ظبي، ومنشآت "حساسة" في دولة الإمارات بـ5 صواريخ باليستية وعدة طائرات مسيرة، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى و6 جرحى وخسائر مادية.
وقالت جماعة الحوثيين إن ضربات التحالف على صنعاء تسببت في مقتل 14 شخصاً وإصابة 11 آخرين وتدمير 5 منازل كلياً وتضرر العشرات.