الرياض (ديبريفر) - اتهم قائد القوات المشتركة في اليمن الفريق الركن، مطلق الأزيمع، يوم الثلاثاء، جماعة أنصار الله (الحوثيين) بمقابلة كل مبادرات السلام ومحاولات التهدئة بانتهاكات "صارخة"، عبر إطلاق 523 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيرة على المدنيين والأعيان المدنية خلال 16 شهراً.
وقال قائد القوات المشتركة في تصريح صحفي، إن التحالف العربي بقيادة السعودية قرر في أول سبتمبر 2020 "إتاحة كل الفرص للسلام وبناء الثقة وتحسين الأجواء وإقامة الحجة على أعداء السلام، من خلال وقف الضربات الجوية لثمانية أشهر على جميع المدن والمعسكرات مهما كانت الاستفزازات والتعديات"، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأضاف أن التحالف قرر بعد طرح مبادرة السلام السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، الاستمرار لثمانية أشهر أخرى بالتوقف وضبط النفس لإتاحة الأجواء المساعدة وتحفيز الحوثيين وتهيئة الفرص ووقف الذرائع وكشف الأباطيل بالرغم من التمادي والصلف الذي قوبلت به تلك المبادرة واستمرار اعتداءات الحوثيين بشكل تعدى المألوف والمتوقع، حد تعبيره.
وتابع قائلاً إن الحوثيين "قاموا بالمقابل خلال الـ 16 شهراً بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وعدّد الأزيمع تلك الانتهاكات، قائلاً إن الجماعة أطلقت ما مجموعه 109 صواريخ باليستية و414 طائرة مسيّرة مفخخة على الأعيان المدنية والمدنيين، بالإضافة إلى إطلاق 52 زورقاً مفخخاً وزراعة 110 ألغام بحرية بطريقة عشوائية بجنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأشار إلى أن الحوثيين استهدفوا المطارات المدنية في أبها ونجران وجازان، وكذلك استهداف محطات تحلية المياه المالحة وخزانات أرامكو السعودية ومنشآت حيوية مدنية في مدينتي الرياض والدمام، بالإضافة لاستهداف جميع المدن الحدودية السعودية.
