Story in English: https://debriefer.net/news-2923.html
ذكرت لجنة نوبل النرويجية ، اليوم الأربعاء ، أنها لن تسحب جائزة نوبل للسلام من مستشارة ميانمار أونج سان سو كي في ضوء تقرير للأمم المتحدة يطالب بمحاكمة كبار القادة العسكريين بتهمة الإبادة الجماعية لمسلمي الروهينجا.
وطالب تقرير أصدره محققون تابعون للأمم المتحدة ، يوم الاثنين ، المنظمة الدولية بتوجيه اتهامات لمسؤولين في ميانمار بالإبادة الجماعية بسبب الحملة الوحشية على الروهينغا المسلمين العام الماضي، وإحالة قضية ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أو إنشاء محكمة جنائية دولية خاصة.
وتواجه أونج سان سو كي، التي تقود حكومة ميانمار والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1991، انتقادات لأنها لم تعلن رفضها للحملة التي يقوم بها الجيش في ولاية راخين .
ونقلت "رويترز" عن أولاف نيولستاد سكرتير لجنة نوبل قوله :”فازت أونج سان سو كي بجائزة نوبل للسلام لكفاحها في سبيل الديمقراطية والحرية حتى عام 1991 الذي فازت فيه بالجائزة“، وأضاف أن القواعد الخاصة بجوائز نوبل لا تسمح بسحب الجائزة.
وفي سبتمبر الماضي طالب نحو 386 ألف شخص عبر عريضة إلكترونية على موقع "تشانغ أورغ" لجنة جائزة نوبل بتجريد زعيمة ميانمار أونج سان سو كي من جائزة "نوبل للسلام" ، كما طالبت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بسحب الجائزة منها بشكل فوري .
وردت لجنة نوبل حينها أن "قواعد مؤسسة نوبل (أسست عام 1900) لا تسمح بتجريد أي فائز من جائزته" بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" .
وأدت الحملة الأمنية التي شنها جيش ميانمار ضد مجموعات متمردة ضمن الأقلية المسلمة ، في أغسطس الماضي ، إلى فرار نحو 700 ألف من الروهينغا المسلمين من ولاية راخين الشمالية إلى بنغلادش ، وسط تقارير تحدثت عن ارتكاب الجنود الحكوميين عمليات حرق وقتل واغتصاب في البلد الذي يشكل البوذيون غالبية سكانه.