عدن (ديبريفر) - كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، السبت عن وجود تنسيق مشترك مع الحكومتين المصرية والأردنية، تحضيراً لإستئناف تسيير الرحلات الجوية المباشرة بشكل رسمي من وإلى مطار صنعاء الدولي المغلق منذ سبعة أعوام.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد عوض بن مبارك، إن الحكومة نسقت مع السلطات المصرية والأردنية لإستئناف الرحلات جوية من وإلى مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وفقاً لما نص عليه اتفاق الهدنة الذي أعلنته الأمم المتحدة مطلع الشهر الجاري.
وأضاف بن مبارك، أن " الحكومة اليمنية وجهت الجهات الفنية منذ اليوم الأول للهدنة باستكمال كافة الإجراءات الداخلية لتشغيل رحلتين أسبوعياً من وإلى مطار صنعاء، انطلاقاً من حرصها على التخفيف من معاناة أبناء شعبنا".
وذكر وزير الخارجية اليمني في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، إنه "تم التنسيق مع السلطات المعنية في مصر والأردن لبدء التشغيل"، دون أن يحدد موعداً واضحاً لإنطلاق الرحلة الأولى.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت مطلع الشهر الجاري عن هدنة لمدة شهرين، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وتشغيل رحلتين أسبوعيتين عبر مطار صنعاء، وفتح عدد من المنافذ في بعض المناطق بما فيها تعز.
وعبرت جماعة الحوثي في وقت سابق يوم السبت عن تذمرها من عدم فتح مطار صنعاء حتى الان، ملوّحة في تصريحات على لسان عدد من مسؤوليها بامكانية انهيار الهدنة.
وأرجع مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن هانز غروندبرغ في تصريحات سابقة له مسألة التأخر في إعادة مطار صنعاء الى مشاكل لوجستية وفنية.
وقال: إن مطار صنعاء المغلق منذ عام 2016 يحتاج لاجراء بعض التجهيزات وأعمال الصيانة الفنية ليصبح متاحاً أمام حركة هبوط طائرات نفل الركاب الكبيرة وإقلاعها وفق لشروذ السلامة لمنع وقوع أي حوادث محتملة.
