عدن (ديبريفر) - اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الثلاثاء، جماعة أنصار الله (الحوثيين) "بافتعال أزمة جديدة في المشتقات النفطية بالعاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها" مؤكدة دخول 10 سفن نفطية إلى ميناء الحديدة منذ بدء الهدنة الإنسانية مطلع أبريل الماضي.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بنسختها في عدن والرياض، إن "عدد سفن المشتقات النفطية التي أفرغت حمولتها في ميناء الحديدة اعتبارا من تاريخ 1 أبريل الماضي وحتى 8 مايو الجاري بلغت 10 سفن محملة ب 268 ألفا و911 طناً مترياً".
وأضاف أن "هناك سفينتين محملتين بـ 60 ألف طن متري من الديزل تم منح التصاريح لهما".
وأشار إلى أن هذه الكميات تفوق الاحتياج الفعلي لمناطق سيطرة الحوثيين لـ3 أشهر ، حسب قوله.
واتهم الإرياني، جماعة الحوثيين "بافتعال أزمة جديدة في المشتقات النفطية بالعاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها، والتلاعب بأسعارها، رغم استمرار وصول سفن المشتقات النفطية بانتظام لميناء الحديدة".
وطالب "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة ممارسات الحوثي الإرهابية التي تفاقم المعاناة الإنسانية لملايين المواطنين، وتفرغ الهدنة الأممية من مضمونها، والضغط لتدفق المشتقات النفطية بصورة طبيعية بمناطق سيطرتها، وتوجيه عائداتها لصرف مرتبات موظفي الدولة".
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين حول تصريحات الإرياني.