واشنطن (ديبريفر) - بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونائبته ويندي شيرمان في واشنطن السبت، مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان المستجدات في اليمن في ظل الهدنة الإنسانية التي تنتهي في 2 يونيو المقبل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن بلينكن وشيرمان أعربا خلال اللقاء عن "دعمهما القوي للهدنة التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "ناقشوا التقدم الأخير في اليمن، بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية التجارية من صنعاء واستيراد الوقود المنتظم عبر ميناء الحديدة، مع التأكيد على الحاجة إلى تحسين الوصول إلى مدينة تعز ومدن أخرى على الخطوط الأمامية للنزاع في اليمن على نحو عاجل".
وأشار البيان إلى أن بلينكن وشيرمان ناقشا مع نائب الوزير السعودي "الالتزام الأمريكي الدائم بتعزيز دفاعات السعودية وعدد من الملفات الإقليمية والدولية.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن نائب وزير الدفاع أكد دعم التحالف العربي لمجلس القيادة الرئاسي اليمني و"تطلعات المملكة بأن يصل اليمنيون إلى حل سياسي شامل".
وأشار إلى أنه "على الرغم من إيجابية الهدنة المعلنة لحد كبير، إلا أن هناك دورا مهما على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام به، للضغط على الحوثيين لفتح طرق تعز، وإيداع إيرادات ميناء الحديدة، والانخراط بجدية في جهود السلام".
كما أكد الجانبان، حسب الوكالة، "رؤية البلدين المشتركة لمواجهة السياسات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، التي تتضمن التنسيق الأمني والدبلوماسي بين البلدين الصديقين لمواجهة التهديدات الإيرانية، بما في ذلك التعامل مع ملف إيران النووي، وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية ورعايتها للإرهاب".
وأعرب خالد بن سلمان عن ترحيبه بتأكيد الجانب الأمريكي دعم المملكة فيما يتعلق بتطوير قدراتها العسكرية وتلبية احتياجاتها الدفاعية.