مكة المكرمة (ديبريفر) بدأ حجاج بيت الله الحرام، اليوم الخميس، التوافد إلى مشعر منى قرب مكة المكرمة لقضاء يوم التروية، قبيل وقوفهم غداً الجمعة بصعيد عرفات في يوم الحج الأكبر، وسط إجراءات أمنية وصحية مشددة في أول موسم للحج بعد جائحة كورونا.
وفي اليوم الثامن من ذي الحجة، الذي يسمى "يوم التروية"، يغتسل الحاج ويحرم (إذا كان متمتعا، أما المفرد والقارن فيبقيان على إحرامهما الأول ولا يتحللان منه) ويخرج إلى منى ويبيت بها ويكثر فيها من التلبية، ويصلي فيها الصلوات الخمس، يصلي الرباعية منها ركعتين فقط (الظهر والعصر والعشاء).
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر".
وسمحت السلطات السعودية لمليون شخص تلقوا لقاحات مضادة لفيروس كورونا، بينهم 850 ألفا أتوا من الخارج، بأداء فريضة الحج هذا العام بعد عامين من تقليص الأعداد بشكل كبير بسبب الوباء.
وقام الحجاج في المسجد الحرام بمكة بأداء الطواف حول الكعبة وبعد ذلك، بدأوا في شق طريقهم إلى منى، حيث من المقرر أن يباتوا في الخيم البيضاء.