ضيوف الرحمن يؤدون ركن الحج الأعظم في صعيد عرفات

ديبريفر
2022-07-08 | منذ 9 شهر

عرفات (ديبريفر) - بدأ ضيوف الرحمن، اليوم الجمعة، الصلاة والدعاء على صعيد عرفات الطاهر وأداء ركن الحج الأعظم في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة.
وتدفق نحو مليون حاج مع الساعات الأولى من صباح اليوم، من مشعر "منى" الذي قضوا فيه يومهم الأول "التروية" إلى صعيد عرفة، ملبين متضرعين، داعين الله أن يمّن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
ويلهج الحاج في هذا اليوم بالتلبية والذكر ويكثر من الاستغفار والتكبير والتهليل ويتجه إلى الله خاشعاً متضرعاً، ويجتهد في الدعاء لنفسه وأهله وأولاده وللمسلمين جميعا، فخير الدعاء دعاء يوم عرفة، كما ورد في حديث رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.
وأدى نحو مليون حاج إلى بيت الله، الأربعاء، طواف القدوم بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، وذلك لأول مرة منذ جائحة كورونا، حيث اقتصر الحج خلال العامين الماضيين، على أعداد محدودة من داخل السعودية فقط.
وأعلنت السلطات السعودية، في وقت سابق، أن نحو مليون مسلم يؤدون مناسك الحج هذا العام، منهم 850 ألفا من خارج المملكة.
ويحرص الحجاج يوم عرفة على القدوم إلى مسجد نمرة ليستمعوا إلى خطبة عرفة، ثم يصلوا الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان وإقامتين، ثم يشرعوا بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى حتى غروب الشمس.
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة، وتقع بين مشعري منى وعرفات ويقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويجمعوا فيها الحصى لرمي الجمرات بمنى، ويبيت فيها الحجاج حتى فجر اليوم العاشر من ذي الحجة.
ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر (عيد الأضحى) لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي (الأضاحي)، ثم حلق الشعر أو التقصير(التحلل الأصغر) والتوجه إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة (أو تأخيره مع طواف الوداع).
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل منهم اختصار النسك إلى يومين على أن يغادر منى قبل غروب شمس الثاني، ليتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet