القاهرة (ديبريفر) - أعلنت مصادر رسمية مصرية، اليوم الأحد، مقتل وإصابة 55 شخصاً جرّاء حريق كبير اندلع في إحدى الكنائس المسيحية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وقالت المصادر أن 41 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 14 أخرين في حريق كبير اندلع داخل كنيسة الشهيد أبو سيفين" أثناء القداس الصباحي غرب العاصمة.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" بأن الحريق اندلع الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وأشارت إلى أن بين الإصابات ضابطين وثلاثة أفراد من قوات الحماية المدنية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن "فحص أجهزة الأدلة الجنائية كشف عن أن الحريق نشب في جهاز تكييف بالدور الثاني لمبنى الكنيسة الذى يضم عدداً من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائي، وأدى ذلك إلى انبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيس في حالات الإصابات والوفيات".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين إن الحريق اندلع نتيجة ماس كهربائي بمولد الكهرباء الخاص بكنيسة "أبو سيفين" في حي إمبابة بمحافظة الجيزة، أدى إلى تدافع المصلين الذين بلغ عددهم أكثر من خمسة آلاف.
وأضاف المصدران أن النيران كانت تحجب باب الخروج من قاعة الصلاة مما أدى إلى تفحم بعض الجثث، كما ذكر المصدران أن غالبية القتلى من الأطفال.
من جانبها ذكرت وزارة الصحة في بيان رسمي أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى إمبابة العام ومستشفى العجوزة وأن وزير الصحة خالد عبد الغفار رفع حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، بالإضافة إلى توفير جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ للمصابين.
وكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على صفحته الرسمية على "فيسبوك", "أتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين".