صنعاء (ديبريفر) - أعلنت حكومة الإنقاذ التي شكلتها جماعة أنصار الله (الحوثيين)، في العاصمة اليمنية صنعاء، فتح وجهات جديدة لرحلات جوية عبر مطار صنعاء الدولي خلال الفترة القادمة، وفقاً لما تضمنته الهدنة السارية في البلاد برعاية الأمم المتحدة.
وقال وزير النقل في حكومة الحوثيين، عبدالوهاب الدرة، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء، إن "توسيع الوجهات الجديدة للرحلات الجوية عبر مطار صنعاء (الخاضع لسيطرة الجماعة)، أمر مطلوب".
وأضاف : "على الأمم المتحدة راعية الهدنة تنفيذه على الواقع لتخفيف معاناة اليمنيين المسافرين بصورة عامة والمرضى بشكل خاص".
وذكر الوزير الحوثي، "أن الوجهات الجديدة للرحلات الجوية تشمل دولاً عدة إلى جانب الأردن والقاهرة".
واعتبر "أن أي تمديد لهدنة أخرى ولمدة أطول مرهون بمستوى ما تم تنفيذه على الواقع، خاصة فتح وتوسيع وجهات ورحلات لدول أخرى، وتوفير رحلات سفر متعددة للمرضى، والطلاب والمغتربين، ورجال الأعمال".
وتابع "تفاءلنا بمغادرة الوفد العسكري للمملكة الأردنية الهاشمية لعقد مفاوضات ومناقشات مبكرة، لتوسيع وتمديد للهدنة، لتشمل بنودا جديدة، وكذا توسيع رحلات جديدة إلى دول أخرى جديدة، وفتح الطرق الرئيسية لتخفيف معاناة الشعب اليمني".
ووفقاً لـ "سبأ"، جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع "ناقش المواضيع ذات الصلة بجهوزية مطار صنعاء الدولي الفنية والمهنية والتقنية لاستقبال الوجهات والرحلات الجديدة، التي ستشملها الهدنة الإنسانية مستقبلاً".
ولم يصدر تعليق من الحكومة اليمنية أو مكتب المبعوث الأممي على تصريحات الحوثيين.
وبموجب اتفاق الهدنة، كان يفترض السماح برحلتين تجاريتين من مطار صنعاء أسبوعياً، لكن خلافات حول مصادر جوازات السفر قلصت أعداد هذه الرحلات التي مثّلت بارقة أمل نادرة في الصراع بعد حرب مدمرة.
وأواخر يوليو الماضي، كشف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، عن دراسة خيارات ربط مطار صنعاء بمزيد من الوجهات إضافة إلى عمّان والقاهرة، ضمن تمديد الهدنة بعد 2 أغسطس بين الأطراف اليمنية.
