الحكومة اليمنية تجدد اتهامها للحوثيين بالتعاون مع القاعدة وداعش

ديبريفر
2022-09-27 | منذ 8 شهر

الرياض (ديبريفر) - جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الإثنين، اتهامها لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، بالتعاون مع تنظيمي القاعدة وداعش لإقلاق الأمن والاستقرار ونشر الفوضى في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، مطالبة الاتحاد الأوروبي بدعمها مادياً وحشد المواقف الدولية بما يمكنها من استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك على لسان وزير الدفاع في الحكومة اليمنية الفريق الركن محسن الداعري خلال لقائه في الرياض سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل فيناليس.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض وعدن، جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا في مقدمتها تخادم الجماعات الإرهابية ممثلة بجماعة الحوثيين والقاعدة وداعش، لإقلاق السكينة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة.
وقال وزير الدفاع "إن هناك تعاوناً واضحاً بين الجماعات الإرهابية القاعدة وداعش ومليشيا الحوثي بما يؤكد انها وجهان لعملة واحدة"، بحسب المصدر نفسه.
 وأشار إلى أن جماعة الحوثيين "أطلقت عدداً من العناصر الإرهابية من السجون وحركتها باتجاه المحافظات المحررة مؤخرا، في محاولة منها لإقلاق الأمن والاستقرار ونشر الفوضى".
وأضاف الوزير اليمني أن "مختلف المكونات المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي تقاتل الجماعات الإرهابية وتتسابق للقضاء على عناصرها المهددة للاستقرار والسكينة العامة، في الوقت الذي تتصدى فيه لخروقات جماعة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني المستمرة في أكثر من جبهة".
وطالب الاتحاد الأوروبي بـ "تقديم المزيد من الدعم المادي وحشد المواقف الدولية للشرعية اليمنية بما يمكنها من استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار".
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي أكد يوم الجمعة وجود تخادم بين الحوثيين وتنظيم القاعدة، حيث "أفرج الحوثيون عن الكثير من المحكوم عليهم من تنظيم القاعدة بينهم المتهمون بتفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول وتحركوا إلى المناطق المحررة لتنفيذ عمليات إرهابية".
وقال العليمي خلال حلقة نقاشية افتراضية نظمها معهد الشرق الأوسط، إن "قوات من وحدات مكافحة الإرهاب واجهت العناصر الإرهابية في الضالع، وأسفر ذلك عن مقتل عدد من الضباط بينهم قائد مكافحة الإرهاب في المحافظة. كما قتل ثمانية من الإرهابيين اثنين منهم من المفرج عنهم من السجون في صنعاء" من قبل الحوثيين.
من جهتها اعتبرت جماعة الحوثيين اتهامات العليمي "سخيفة للغاية ولا أساس لها من الصحة، ومحاولة بائسة للتغطية على علاقته العضوية بالإرهاب".
وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين في بيان يوم السبت إنها "بعثت لكافة دول العالم رسائل تتضمن أدلة وبراهين قطعية تؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن القاعدة وداعش جزء لا يتجزأ من تحالف العدوان على اليمن ومكون أساسي من مكوناته".
وأضافت أن "العالم كله يعرف أن قيادات تنظيم القاعدة اعترفت بفيديوهات مسجلة نشرتها في مواقعها بعلاقة التنظيم بتحالف العدوان بقيادة أمريكا ومرتزقتهم (يقصد التحالف بقيادة السعودية والحكومة اليمنية)، ومشاركة عناصرها في المعارك ضد الجيش اليمني (قوات الجماعة)".
وأضاف أن "من تزعم أمريكا بتصنيفهم في لوائح ما يسمى بالإرهاب هم قيادات إرهابية تنتحل صفة قادة ألوية ومحافظين وشخصيات سياسية يعملون لدى تحالف العدوان تحت المسمى الزائف حكومة" حسب تعبير البيان.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet