الرياض (ديبريفر) - أصدر العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز الثلاثاء، أمرا ملكيا، بتعيين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيسا لمجلس الوزراء وإجراء تعديل وزاري محدود في عدد من الحقائب الوزارية وأهمها وزارة الدفاع.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الأمر الملكي تضمن تعيين الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزيرا للدفاع.
وجاء القرار ضمن سلسلة تغييرات في حكومة المملكة العربية السعودية، أبقت على وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، نجل الملك، في منصبه، وكذلك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
ونص الأمر الملكي على أن "يكون ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيساً لمجلس الوزراء" بعدما كان نائبا لرئيس المجلس وهو المنصب الذي يبقى حكراً على الملك.
وأشار المرسوم الملكي بأن العاهل السعودي سيترأس جلسات مجلس الوزراء التي يكون حاضراً فيها، ما يعني أنّ الملك الثمانيني سيترأّس الجلسات التي يشارك فيها رغم تعيين نجله الشاب رسميا في المنصب.
وعادة ما يكون الملك في السعودية رئيسا للوزراء ويبقى في منصبه هذا حتى وفاته.
وبموجب هذه التغييرات، أصبح الأمير خالد، وزيراً للدفاع بعدما كان نائبا للوزير السابق محمد بن سلمان الذي تولى هذه الحقيبة منذ بداية العام 2014.
ولا يعرف على وجه الدقة ما اذا كانت هذه التعديلات على علاقة بالحالة الصحية للعاهل السعودي الذي يشارف على دخول التسعينات من عمره، أم أنها ذات صلة بتغير قادم على صعيد السياسة السعودية في بعض الملفات الحساسة وفي مقدمتها ملف الحرب في اليمن، وخاصة أن وزير الدفاع المعين للتو الأمير خالد يعد منذ سنوات هو المسؤول الأول والمباشر عن الملف اليمني.