حضرموت (ديبريفر) توعد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، اليوم السبت، باللجوء للخيار العسكري ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم المجلس الانتقالي علي الكثيري، في كلمة خلال لقاء موسع أقيم في منطقة الردود بمحافظة حضرموت بناء على دعوة ما تسمى بـ"الهبة الحضرمية"، لتدارس الخيارات التصعيدية ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على حزب التجمع اليمني للإصلاح.
واتهم الكثيري قوات المنطقة العسكرية الأولى بالسعي إلى جر حضرموت إلى مربع العنف
وقال "يمتلك أبناء حضرموت كل الوسائل لحماية شباب الغضب" (مكون شبابي موال للانتقالي يطالب بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وأضاف المتحدث باسم الانتقالي، أن "أبناء حضرموت مستعدون لخوض المعارك ضد العسكرية الأولى حال فُرضت عليهم"
وطالب التحالف العربي الذي تقوده السعودية بإلزام العسكرية الأولى بتنفيذ اتفاق الرياض.
من جانبه قال قائد ماتسمى بـ الهبة الحضرمية حسن الجابري إن وادي حضرموت لن ينعم بالأمن والاستقرار إلا بخروج العسكرية الأولى، مضيفاً "أمام العسكرية الأولى خيارين إما الرحيل بالسلم أو الحرب"، وفق قناة عدن المستقلة التابعة للانتقالي.
وأشار إلى أن وداي حضرموت سيتحرر خلال الأيام القادمة.