مسقط (ديبريفر) - أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الثلاثاء، احباط تهريب شحنة جديدة من الاسلحة على متن سفينة شراعية في خليج عمان، ويعتقد أنها كانت متجهة الى جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
وقالت قوات البحرية الامريكية أنها ضبطت شحنة مهربة من الاسلحة تتضمن آلاف البنادق الهجومية كانت مخبأة في سفينة يرجح أنها جاءت من إيران وكانت في طريقها إلى الحوثيين، في أحدث عملية ضبط لأسلحة مهربة.
وذكر متحدث باسم البحرية الأمريكية، إن قواتهم صادرت أكثر من 2100 بندقية هجومية من سفينة في خليج عمان.
وأوضح أن عملية الاستيلاء وقعت يوم الجمعة الماضي بعد أن صعد فريق من زورق الدوريات الساحلية يو إس إس شينوك، على متن سفينة شراعية خشبية تقليدية تُعرف باسم مركب شراعي.
مضيفاً إنهم اكتشفوا بنادق من طراز كلاشينكوف ملفوفة بشكل فردي في قماش أخضر على متن السفينة".
وأشار تيموثي هوكينز"، المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية في الشرق الأوسط الى انه جرى الاستحواذ على الأسلحة، وهي تشبه البنادق الهجومية الأخرى التي استولت عليها البحرية في السابق، ويشتبه في أنها قادمة من إيران ومتجهة إلى اليمن.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن هوكينز قوله: "عندما اعترضنا السفينة، كانت على طريق يستخدم تاريخيًا لتهريب البضائع غير المشروعة إلى الحوثيين في اليمن".
وأضاف هوكينز أن طاقم البحارة الذين كانوا على متن السفينة هم من الجنسية اليمنية وسيتم إعادتهم إلى الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم.
وتفرض الأمم المتحدة حظرا على توريد الأسلحة إلى الحوثيين منذ عام 2014، بموجب قرار رسمي من مجلس الأمن الدولي.
ونفت إيران في أكثر من مناسبة الاتهامات الموجهة لها بشأن تورطها في تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ.
