إقامة أول قداس لعيد الميلاد في السعودية

القاهرة (ديبريفر) أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، يوم الإثنين، عن إقامة أول قداس لعيد الميلاد في السعودية برعاية كاملة من سلطات المملكة.
جاء ذلك في بيان بالعدد الأخير من مجلة "الكرازة" الناطقة بلسان الكنيسة، والذي نشرته صفحة المتحدث باسمها موسى إبراهيم، عبر فيسبوك.
وقال البيان إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلّف الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة بزيارة الأقباط المصريين المقيمين في السعودية، في إطار العلاقة المتميزة بين مصر والمملكة.
وأضاف أن "هذه الزيارة، استمرت لمدة شهر، وانتهت بإقامة قداس ليلة عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الشرقي مساء 6-7 يناير 2023، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المملكة".
ووجهت الكنيسة، الشكر للسفير السعودي في القاهرة أسامة النقلي، على تسهيل إجراءات السفر للمطران والأب الكاهن المصاحب له.
وذكرت الكنيسة أن "زيارة المسؤول الكنسي المصري شملت عدة مدن، أبرزها الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، وإقامة القداسات وحضور أعداد كبيرة من الأقباط المصريين والإريتريين وممارسة كافة الصلوات والاجتماعات الروحية"، مشددةً على أن الزيارة وما فيها تمت بـ"رعاية كاملة من السلطات السعودية".
وزيارة المسؤول الكنسي ليست الأولى للسعودية، بل "التاسعة له منذ 2015 وتتم سنويا لمدة أسبوعين أو أكثر في كل زيارة"، وفق الكنيسة.
وأشادت الكنيسة بالمملكة قائلة إن "السعودية وهي دولة عربية إسلامية شقيقة لنا في مصر تشهد طفرة في التطوير والتقدم والازدهار والانفتاح".
وكان مستشار للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قال في تصريحات لصحيفة "إيكونوميست" البريطانية في أغسطس عام 2018، إن "السلطات في المملكة تعتبر مسألة افتتاح كنيسة في المملكة العربية السعودية مسألة وقت".
وقال المستشار، الذي رفض ذكر اسمه، إن "مدينة نيوم هي أحد الأماكن المحتملة لافتتاح كنيسة، وذلك أقصى شمال غربي السعودية".
بينما نقلت الصحيفة عن أمير بارز رفض الكشف عن اسمه أيضا، قوله إن بناء الكنائس "يمكن في أي مكان آخر، لكن وجود دينين لا يمكن أن يكون له مكان في شبه الجزيرة العربية".
ولم يصدر تعليق من السعودية على بيان الكنيسة.