الأمم المتحدة تدعو استراليا إلى منح الفتاة السعودية الفارة من بلادها حق اللجوء الإنساني

سيدني (ديبريفر)
2019-01-09 | منذ 5 سنة

رهف محمد القنون

Click here to read the story in English

قال مسؤولون أستراليون اليوم الأربعاء إن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين طلبت من بلادهم منح الفتاة السعودية التي فرت من بلادها إلى تايلاند، حق اللجوء الإنساني.
وذكرت وزارة الداخلية الأسترالية في بيان أن المفوضية السامية للاجئين "أحالت رهف محمد القنون إلى أستراليا لبحث استقبالها كلاجئة"، وذلك بعد أن أقرت المفوضية بتصنيفها كلاجئة.
وقالت الداخلية الأسترالية إنها ستدرس ملفها "مثلما تفعل عادة بالنسبة للملفات التي تتلقاها من المفوضية السامية للاجئين".
وكانت استراليا أعلنت الثلاثاء أنها "ستدرس بعناية" طلب لجوء القنون التي أوقفت في مطار بانكوك بعدما فرّت من بلادها ثم سمح لها بالخروج برفقة ممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في قضية أثارت اهتماما عالميا.
وألمح مسؤولون أستراليون بشكل واضح إلى أنه سيتم قبول طلبها.
وقال وزير الداخلية بيتر دوتون الأربعاء "ليس هناك تعامل خاص مع هذه القضية"، لكنه تابع "لا أحد يريد أن يرى شابة تعاني من ضائقة، ومن الجلي أنها وجدت الآن ملاذا آمنا في تايلاند".
وذكر مسؤول في وزارة الداخلية إن "أي طلب من جانب القنون للحصول على تأشيرة إنسانية ستتم دراسته بعناية بعد انتهاء إجراءات مفوضية اللاجئين". وفقاً لوكالة فرانس برس.
فيما قال وزير الصحة غريغ هانت "إذا تبين أنها لاجئة، عندها سندرس بجدية حقيقية وفعلية إمكانية منحها تأشيرة إنسانية".
ووصلت رهف القنون (18 عاما) إلى بانكوك قادمة من الكويت، يوم السبت الماضي، سعياً للحصول على اللجوء في استراليا التي حاولت التوجه إليها بتأشيرة سياحية لكن تم توقيفها من جانب السلطات في تايلاند.
وتحصنت القنون داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيلها من قبل السلطات التايلاندية، ثم سُمح لها بمغادرة المطار رفقة ممثلين للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت القنون إنها تعرضت للعنف الجسدي والنفسي من قبل عائلتها وتخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة إلى بلادها.
وأضافت في تعليق لها على تويتر يوم الاثنين الماضي: "لكني أشعر بالأمان الآن، تحت حماية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بموافقة السلطات التايلاندية"، مشيرة إلى أنها حصلت على جواز سفرها، الذي تم سحبه منها في وقت سابق.
وتعرف أستراليا بسياستها المتشددة للغاية تجاه المهاجرين وهو أمر تندد به دوماً منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet