فاز شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح والشاعر المصري الكبير أحمد عبد المعطى حجازي بجائزة أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري مناصفة في دورتها الأولى.
واعتبر رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الشاعر علاء عبد الهادي، في المؤتمر الصحفي للإعلان عن الفائزين بالجائزة مساء الخميس، إفراد النقابة العامة للاتحاد جائزة دولية باسم أحمد شوقي، تمنح إلى اثنين مصري وغير مصري تكريماً لذكراه.
وأضاف "ها نحن نعلن لأول مرة الفائزين بجائزة أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري، التي تمنحها النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر كل عامين، وذلك في يوم الشعر العالمي 21 مارس، وتلمسنا في وضع شروطها أهم السمات الجمالية القارة في شعره".
ومضى قائلاً : "والآن نحتفي بالشعر في هذا اليوم من كل عام، وبجائزة أحمد شوقي لأحفاده من شعراء كبار مصريين وعرب وأجانب".
يشار إلى أن الجائزة التي تبلغ قيمتها 200 ألف جنيه، تمنح مناصفة لشاعرين كبيرين أحدهما من مصر والآخر من خارجها، ممن تتوافر فيهما سمات التفرد الإبداعي، والتفوق الشعري.
ويعتبر شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح المولود عام 1937 في محافظة إب أحد رواد الشعر العربي الحديث صدر له 14 ديواناً شعرياً وعشرات المؤلفات والدراسات الأدبية والنقدية ،وترجمت عديد من قصائده للغات عالمية، وتدرس تجربته في الجامعات والمدارس.
و فاز بعدد من الجوائز العربية والعالمية منها جائزة اللوتس عام 1986، والثقافة العربية، اليونسكو ـ باريس 2002 ، وجائزة الفارس من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية 2003م.
كما حصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أليسكو 2004 ، و جائزة العويس 2010 وجائزة ملتقى القاهرة الدولي الثالث للشعر.
أما أحمد عبدالمعطي حجازي فهو شاعر مصري معاصر، ولد في محافظة المنوفية عام 1935، ويصنف بأنه من رواد حركة التجديد الشعري في الوطن العربي وترجمت قصائده إلى جميع اللغات الحية، كما عرضت له العديد من الأعمال في مختلف دول العالم ، صدرت له 7 دواوين شعرية وعدد من الكتب النقدية.
ونال حجازي عدداً من الجوائز خلال مسيرته الشعرية، منها جائزة كفافيس اليونانية المصرية عام 1989، وجائزة الدولة التقديرية للآداب التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة في مصر، وجائزة النيل عام 2013.